بيانات الكرامة
الجزائر: اختطاف الخليل أحمد، أحد قادة البوليساريو، من قلب العاصمة واحتجازه في السر منذ 8 سنوات
أخطرت الكرامة في 17 نوفمبر 2016 اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بقضية أحمد محمود بريه المشهور بالخليل أحمد، أحد مؤسسسي وقادة جبهة البوليساريو، الذي اختطفه أفراد من دائرة الاستعلام والأمن DRS من قلب الجزائر العاصمة في 6 يونيو 2009. وحسب أقاربه فإن اختطافه واعتقاله جاء على خلفية اختلافه مع قادة الجبهة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف بعد أن كلف بهذا الملف.
الجزائر: قضية الصادق أرسيوي، المجاهد في جيش التحرير المختفي منذ 1996، أمام الأمم المتحدة
في 7 سبتمبر 2016 أحالت الكرامة إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان قضية الصادق ارسيوي، المجاهد في جيش التحرير الوطني والأب لثمانية، الذي اختفى منذ 1996 بعد أن رفض تلبية دعوة من دائرة الإستعلام والأمن لقيادة إحدى المليشيات المحلية والانخراط في الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد إثر الانقلاب العسكري.
الجزائر: عنف الشرطة ضد مظاهرة سلمية لعائلات المفقودين
رفعت الكرامة، في 30 سبتمبر، نداءاً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة لتخطره بتوقيف الشرطة لعشرين مدافعا عن حقوق الإنسان وأفراد من أسر المختفين وتعنيفهم، بينما كانوا يتظاهرون أمام المجلس الوطني الشعبي بالجزائر العاصمة.
ويتعلق الأمر بكل من نعيمة فرقاني، لويزة ساكر، عبد العزيز نصر الدين، حكيمة شمبازي، فتيحة ناتش فريدة وغليسي، عبد الله بن نعوم، ياشيب خالد، سليمان حميتوش، محمد لحلو، نصرالدين راربو، رباح محروش، سعيدي شيهوب، رضى عمرود، مصطفى غيرا، نورالدين عبد العزيز، عبدالوهاب بلقاسمي، ميسوم بن زروق، فاطمة زوهرة بوشارف، زوهرة سواس.
الجزائر: انشغالات الكرامة وتوصياتها استعدادا للاستعراض الدوري الشامل للبلاد
رفعت الكرامة في 22 أيلول\سبتمبر 2016 تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، وذلك مساهمة منها في الاستعراض الدوري الشامل للجزائر المرتقب في أيار\مايو 2017.
الجزائر: "نار لا تخمد" إنكار حق أسر ضحايا المختفين في معرفة الحقيقة والعدالة
في *تقريرها الذي أعدته بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاءات القسرية، تدين الكرامة إنكار سلطات الجزائر لحق أسر الضحايا في معرفة الحقيقة والعدالة، وتدعوها إلى إطلاق مسار جاد وفعلي للمصالحة الوطنية. إذ بعد مرور عشرين عاما على اختفاء آلاف الضحايا الذين ألقي عليهم القبض خلال الحرب الأهلية، وعشر سنوات على تبني ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لازالت الأسر تجهلكل شيء عن مصيرهم و لا زالت السلطات مستمرة في إنكار أية مسؤولية لها في تلك الجرائم.