الجزائر - آخر المنشورات

بيانات الكرامة

Alkarama for human Rights saisit le président du groupe de travail sur les disparitions forcées

بيانات الكرامة | 28 حزيران/يونيو 2006

Alkarama for human Rights saisit le président du groupe de travail sur les disparitions forcées

A la suite des déclarations de M.Farouk Ksentini selon lesquelles « 183 personnes portées disparues avaient été retrouvées vivantes et avaient été radiés des listes sous leurs propres demandes ou après des requêtes présentées par leurs parents et proches » l’Organisation Al Karama, dont le siège est à Genève a saisi aujourd’hui M.Stephen Toope, Président du Groupe de Travail de l’ONU sur les disparitions forcées.

Cette organisation arabe de défense des droits de l’homme demande à M.Toope de prier le gouvernement algérien de publier la liste de ces personnes disparues et qui seraient encore en vie.

M. Ksentini qui avait affirmé à plusieurs occasions par le passé que des personnes signalées comme disparues avaient en fait, soit été retrouvées vivantes, soit s’étaient rendues aux autorités dans le cadre des mesures d’amnistie ou encore qu’elles se trouvaient à l’étranger, a cependant toujours refusé de publier la liste de ces personnes.

Ces allégations avaient par contre toujours été démenties par les associations de familles de disparus.

L’organisation Al Karama a également fait part à M. Stephen Toope de sa profonde préoccupation à propos des tentatives des autorités algériennes de faire pression sur les familles de disparus afin qu’elles acceptent les indemnisations financières proposées par les autorités en échange de leur acceptation à reconnaître que leurs proches étaient décédés dans les rangs des groupes d’oppositions armés.

Les autorités algériennes ont en effet délivré à certaines de ces familles et contre leur gré, des « certificats d’attestation de décès dans les rangs des groupes terroristes » et leur ont proposé une assistance judiciaire gratuite dans le but d’accélérer les procédures d’indemnisation.

L’immense majorité des familles de disparus qui sont dans le désarroi face à ces pressions qu’elles vivent quotidiennement, refusent cependant avec force les propositions des autorités algériennes et maintiennent leur revendication essentielle à leur droit à la vérité et à la justice, préalable incontournable à leur droit à réparation.

Enfin, Al Karama s’est fait l’écho des associations de familles de disparus  qui réitèrent avec force leur demande d’une visite du Groupe de travail  de l’ONU en Algérie.

Genève, le 28 juin 2006


 

بوتفليقة يمجد مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية

بيانات الكرامة | 08 آذار/مارس 2006
بوتفليقة يمجد مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الأمر والمراسيم التي أصدرها الرئيس بوتفليقة مؤخرا تخرق دستور البلاد –الذي صيغ من طرف نفس النطام – و الاتفاقيات الدولية التي سبق وأن صادقت عليها الجزائر، وأقل ما تهدف إليه هذه النصوص هو :

• تمجيد مرتكبي الجرائم – غير القابلة للتقادم – ضد الإنسانية وتكريس سياسة اللاعقاب عبر العفو المطلق وغير المشروط ؛

• حصر طبيعة النزاع في الجزائر في "الإرهاب" و "المأساة الوطنية" وغض النظر عن هوية المسؤولين عن جرائم الدولة ؛

• تجريم كل من تصدى لإنقلاب 11 يناير 1992 وللقمع الهمجي الذي تلاه ؛

• إهانة وتكميم أفواه ضحايا الإختفاء القسري ؛

• حرمان مما يسمى بالمصالحة شريحة كبيرة من ضحايا الأزمة خاصة ضحايا التعذيب والإعدامات خارج إطار القانون والمجازر والاعتقال في محتشدات الصحراء ؛

• معاقبة المواطنين الجزائرين الذين يصرون على ممارسة حقوقهم الدستورية المتمثلة في حرية التعبير واللجوء إلى القضاء، وحرمان البعض منهم من حقوقهم المدنية والسياسية.

وكما أثبتت ذلك تجارب أمريكا الجنوبية، فإن هذه النصوص الجائرة مصيرها مزبلة التاريخ لا محالة، وسينبذها الشعب الجزائري طال الزمن أم قصر. إن المصالحة الجادة تقتضي قبل كل شيء الحل الفعلي للنزاع في الجزائر ولا يمكنها تجاهل مقتضيات الحقيقة والذاكرة والعدالة.

إن الرئيس بوتفليقة الذي لم يتورط في إنقلاب 1992 كان بوسعه أن يدفع بصورة جازمة نحو انفراج الأزمة، إلا أنه وللأسف فضل البقاء تحت وصاية من نصبوه رئيسا وأثبت من خلال هذه النصوص أنه يفضل محاباة الطغاة ومناصرة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية والتواطؤ معهم.

إنه يستلزم اليوم على الجزائريين والجزائريات الغيورين على وطنهم العمل الجاد لإنهاء عهد الاستبداد وبناء دولة العدل والحرية و الكرامة التي سيديرها حكام شرعيون وفقا لتطلعات الشعب ولمتطلبات الحكم الراشد.

إمضاء:

- مراد دهينة، المسؤول السابق للمكتب التنفيذي للجبهة الاسلامية للانقاذ
- محمد العربي زيتوت، دبلوماسي جزائري سابق
- محمد سمراوي، عقيد سابق في جهاز المخابرات للجيش الجزائري
- عباس عروة، مدير معهد الهقار، سويسرا
- رشيد مصلي، محمامي ورئيس منظمة العدالة الدولية

8 صفر 1427 الموافق 8 مارس 2006

مصالحة وطنية أم تقنين "اللا عقاب" في الجزائر

بيانات الكرامة | 02 آذار/مارس 2006
مصالحة وطنية أم تقنين "اللا عقاب" في الجزائر:
الموقف من "المراسم الرئاسية المتضمنة تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية "


يوم الخميس 2 صفر 1427 / 2 مارس 2006

لقد كان الشعب الجزائري، وهو يصوت على مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، يحدوه أمل إنهاء المظالم التي طالته نتيجة انتكاس تجربة التعددية السياسية بتوقيف المسار الانتخابي في 1992 ومصادرة إرادة المجتمع وخياره الحر، و أمل تأمين المجتمع من أخطار الصراعات الداخلية، والأطماع الخارجية المتربصة به، ولحم وحدته الوطنية، وتمكينه من الشروط الموضوعية الضرورية لتقرير مصيره واسترجاع سيادته، الأمر الذي يضعه على طريق التنمية والنهضة الحضارية الحقيقية التي ضحى من أجلها ملايين الشهداء.

وإذا بالمراسم الرئاسية المتضمنة تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، تأتي لتفرغ مشروع المصالحة من أهم مضامينه الاجتماعية والسياسية والثقافية الأساسية، وتشحنه ببعض المفاهيم والتدابير التي حولته إلى مشروع لتقنين سياسة اللاعقاب واللاعدالة، فضلا عما وضعته النصوص الجديدة من تدابير قانونية تنتهك بشكل خطير حقوقا أساسية للإنسان الجزائري، وخاصة ما يتعلق منها بحق حرية التعبير، ومسئولية كشف الحقيقة، وواجب الإدلاء بالشهادة التاريخية لحماية الذاكرة التاريخية للأجيال، وحق التجمع، وحق الممارسة السياسية لجميع الجزائريين دون إقصاء.

لهذا ننبه إلى أن التدابير الجديدة لم ولن تصب في مسار إنهاء الأزمة، وإنما تعمل على تأجيلها، وربما تحضير أزمات اجتماعية أخرى أشد خطورة وأكثر أهوالا لا قدر الله. كما نؤكد مرة أخرى بأن المصالحة الحقيقية لا يصنعها منطق الغالب والمغلوب، وتجريم الضحية، وتقنين إخفاء الحقيقية، ومعاقبة من يسعى للكشف عنها، الذي يسيطر على لغة وروح هذه التدابير، التي يقف وراءها تفكير استئصالي واضح ومعروف لدى الشعب الجزائري الذي لا شك أنه قد أصيب بالصدمة.

من الواضح أن هذه النصوص جاءت بعد مخاض عسير وصراع مرير بين التيار الوطني التصالحي، الذي يريد التأسيس لشراكة جديدة بين الجزائريين لإدارة الشأن العام على أسس الاحترام المتبادل لمختلف التوجهات والرؤى والبرامج والقناعات السياسية والفكرية، وبين التيار الاستئصالي الذي يريد الهيمنة على مقدرات المجتمع، والسيطرة على دواليب الحكم بقوة الحديد والنار، ولا يعترف بأي شكل من أشكال الشراكة السياسية واحترام إرادة الشعب الجزائري في اختيار المشاريع والبرامج التي تعبر عن قناعاته وهويته الحضارية. إن هذه النصوص تُعد استمرار لسياسة الكل الأمني وهروبا إلى الأمام بعيدا عن الإرادة الصادقة في حل نهائي للأزمة الجزائرية.

إننا في هذا المقام نذكر بمبادئ المصالحة الوطنية الراشدة التي يتوق لها كل مواطن ومواطنة:

• الاعتراف بحق المواطنة غير المنقوص وغير المجزأ لجميع الجزائريين على قدم المساواة.

• استعادة الحقيقة وعدم التستر عن الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في أي مستوى كانت. فالحقيقة يجب أن تكون للجميع، وفوق الجميع، ومن أجل الجميع، ومسئولية الجميع، وكلما أُغْتِيلَتِ الحقيقة أُغتيل الحق تبعا لها، وحل الزيف وعمت المظالم، وانعدمت الثقة، وتعمقت الهوة بين الحاكم والمحكوم.

• الاعتراف بحق التعبير عن الرأي وحق التجمع وحق الممارسة السياسية في ظل احترام القوانين السارية المفعول.

• احترام اختيار الشعب ودعم الحريات الفردية والجماعية وتكريس العدالة واستقلالية القضاء.

إننا ندعو جميع المخلصين لديننا و شعبنا و وطننا تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ. و نحن من جانبنا نعاهد شعبنا على تكثيف عملنا من أجل الحد من تأثير التيارات الطفيلية الاستئصالية المعادية لمبدأ حق الشعوب في الاختيار، والتي تراهن على الديمقراطية الشكلية التي تزيف إرادة الشعب، وذلك من أجل العمل الدءوب لترجيح التوازنات الوطنية الحالية للوصول بمسار المصالحة الوطنية إلى نهايته الصحيحة.

دعوتنا الصادقة لمصالحة وطنية حقيقية، وإيماننا بضرورتها وحتميتها، يجعلنا اليوم أكثر حرصا من ذي قبل على تحقيقها، المصالحة التي يجب أن تقوم على أساس عدم التجني على الحقيقة التاريخية، وعدم الإقصاء، كما يجب أن تقوم على أساس التحقيق المستقل حول كافة الجرائم المرتكبة في حق الشعب، وإنصاف المظلومين، وإجلاء الحقيقة كاملة في قضية المفقودين.

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون" (التوبة 105)

التوقيع:

أنور نصر الدين هدام
أحمد الزاوي
مرزوق خنشالي
رشيد زياني الشريف

الصفحة 28 من 28

الجزائر - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 12 سبتمبر 1998

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: 12 سبتمبر 1998
التقرير الحكومي مرتقب منذ 1 نوفمبر 2011 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية 12 ديسمبر 2007
قدمت الكرامة تقرير متابعة في 5 نوفمبر 2011 (PDF)

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 12سبتمبر 1989
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 شكاوى فردية): نعم
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 20 يونيو 2008 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية: 16 مايو 2008

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: 6 فبراير 2007

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض الأخير: مايو 2012 (الدورة الثانية)
الاستعراض المقبل: لم يعلن عنه بعد

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها (CNCPPDH) تصنيف ب