بيانات الكرامة
الجزائر: رئيس المرصد الجزائري لحقوق الإنسان يتعرض لحملة مضايقات وترهيب
![]() |
يتعرض السيد يحيى بونوار، الصحافي المستقل ورئيس المرصد لجزائري لحقوق الإنسان، إحدى الشبكات التي تضم مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر، يتعرض منذ عدة أسابيع لحملة مضايقات وترهيب من قبل عناصر مديرية الاستعلامات والأمن، وقد بدا واضحا أن هذه التدابير التعسفية تستهدف التضييق عليه لمنعه من القيام بعمله المتمثل في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان.
الجزائر: صابر سعيدي يستعيد حريتهّ!
تم يوم أمس الثلاثاء، 9 أبريل 2013 تبرئة صابر سعيدي الشباب الناشط على شبكة الانترنت، من قبل المحكمة الجنائية للجزائر العاصمة.
وبهذا الخصوص قدم أحد محاميه، الأستاذ صالح عبد الرحمن، إلى كل من رئيس المحكمة و النائب العام، نسخة من قرار فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة، يؤكد فيه الطابع التعسفي لاحتجاز السيد سعيدي.
--
15 كانون الثاني/ يناير 2013
"من المؤسف أن الحكومة لم تستجب، للرد على مزاعم الانتهاكات الخطيرة للحقوق الأساسية" ... فيما يخص قضية الناشط الشاب على شبكة التواصل الاجتماعي، صابر سعيدي، الذي اختطف من قبل عناصر مديرية الاستعلامات والأمن في 11 تموز/يوليو والمعتقل منذ أكثر من ستة أشهر في سجن الحراش، أعرب فريق العمل الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي، عن استنكاره لموقف السلطات الجزائرية التي لزمت الصمت المطبق إزاء ما وصفه فريق العمل بأنه "اعتقال تعسفي" للضحية، ودعا السلطات المعنية إلى الإفراج عنه فورا. وكانت الكرامة، بالتعاون مع المرصد الجزائري لحقوق الإنسان الجزائرية، قد التمستا التدخل العاجل للأمم المتحدة في 2 آب/ أغسطس الماضي حول هذه القضية وأبلِغا اليوم بالقرار رقم 49/2012 المعتمد من قبل فريق العمل خلال دورته الـ 65
الجزائر: توقيف ناشطة في حقوق الإنسان وزوجة أحد ضحايا الاختفاء القسري، بمطار الجزائر العاصمة
تم استدعاء السيدة فريدة أوغليسي (49 عاما) الناشطة في مجال حقوق الإنسان وزوجة مختفي قسرا، يوم 3 كانون الأول/ ديسمبر، بمطار الجزائر العاصمة، بينما كانت تستعد لمغادرة أرض الوطن متجهة إلى جنيف، للمشاركة في حفل توزيع جائزة الكرامة لسنة 2012. ونظرا لما هو معروف عن السلطات الجزائرية استخدامها عمليات انتقامية قصد ترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان، وشعور منها ببالغ القلق من أن تتعرض السيدة أوغليسي لمثل هذه الممارسات، أحالت الكرامة قضيتها إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان.
الجزائر: مواطن، عمره 33 سنة يتعرض للضرب حتى الموت على يد الشرطة: "سوء تصرف بسيط" أم "خطأ بوليسي فادح؟
توفي المواطن الجزائري أحمد سحنون، البالغ من العمر33 سنة، على إثر تعرضه للضرب المبرح على أيدي عناصر من الشرطة....وكان بالإمكان أن تمر هذه الواقعة دون أثرا يذكر، لو قُدر لها أن تحدث خلف أسوار مركز للشرطة، أو داخل أحد مراكز الاحتجاز، بعيدا عن الأنظار، غير أن الحادثة المفجعة قد تمت خلاف ذلك، حيث توفي الضحية ذو الثلاثة وثلاثين ربيعا، أمام أعين والديه وجيرانه وأمام مجموعة من الغرباء عن الحي الذي يقطنه الضحية، ممن هرعوا إلى عين المكان بعد أن وصل إلى سمعهم صراخ الأهالي وإجهاشهم بالبكاء...وقد تضاربت الروايات، بين رواية أجهزة الأمن والشرطة والسلطات العليا التي تصف الضحية بمهرب مخدرات قضى نتيجة تأثره بجرعة زائدة، وبين شهادة والديه المكلومين اللذان يرون فيه شابا هادئا، بعيد عن كل المشاكل، وشباب مدينة معسكر الذين يبكونه ويتحرقون على فقدانه. لكن أبعد من معركة الكلمات والصور والموت، هناك حقيقة محزنة ماثلة أمام الأعين، لا يمكن لأحد طمس أو تغيير ملامحها: لقد ولِد أحمد سحنون في بلد، تتحوّل فيه للأسف الشديد، الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان إلى مجرد "أخطاء بسيطة" بالنسبة للسلطات الحاكمة.