05 آب/أغسطس 2012

الجزائر: إطلاق سراح عبد الله بن نعوم


تحديث - أطلق سراح السيد عبد الله بن نعوم، الناشط السياسي الجزائري، اليوم، في أعقاب جلسة الاستئناف أمام الغرفة الجنائية في غليزان. وكان قد
حُكِم عليه في 6 حزيران من قبل محكمة غليزان بـ 6 أشهر سجنا نافذة، لدعمه مجموعة من الشباب المحتجين أحيلوا على العدالة ،وحضوره جلسة محاكمتهم.
الجزائر: الحكم ستة أشهر سجنا نافذة على ناشط سياسي من مدينة غليزان
28 يونيو 2012
أصدرت محكمة غليزان يوم 6 حزيران/يونيو، على السيد عبد الله بن نعوم، الناشط في حركة رشاد المعارضة والعضو في "المبادرة من أجل التغيير السلمي"، حكمها بالسجن، 6 أشهر نافذة، بتهمة حضوره محاكمة مجموعة من الشباب المتظاهرين أمام مقر العدالة وإعرابه عن دعمه لهم. ومن الجلي أن هذه العقوبة تندرج في سياق حملة الاضطهاد والانتقام التي تشن ضد العديد من المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.

وقد ألقي القبض يوم 28 أيار/ مايو على السيد عبد الله بن نعوم خارج مقر محكمة غليزان، بينما كان يحضر جلسة محاكمة الشباب المحتجين أمام الحكمة الجنائية، الذين ألقي عليهم القبض قبل بضعة أيام، بسبب تنظيمهم تمجع سلمي في واد رهيو للاحتجاج على ظروفهم المعيشية، والبطالة المتفشية، وما تبديه السلطات المعنية من ازدراء تجاههم. وكان عبد الله بن نعوم قد قام بتصوير إحدى المظاهرات التي نظمها الشباب، وأجرى معهم مقابلات قبل نشر شريط الفيديو على شبكة الإنترنت.

وعلى إثر ذلك ألقي القبض على هذا الناشط السياسي البالغ من العمر 47 عاما تحت ذريعة محاولة تصوير جلسة المحاكمة. وكان السيد بن نعوم فعلا يحمل يوم ذاك كاميرته متدلية على كتفه، غير أنه لم يقم بأي حال من الأحوال بتصوير جلسة الاستماع في 28 أيار/ مايو، ولا من داخل مبنى المحكمة. ومما يؤكد ذلك أن جهاز التصوير الذي حجزته الشرطة، لم يكن يحتوي على أي صورة أو أي مقطع فديو لجلسة الاستماع. ونظرا لعدم تمكن المدعي العام، من إثبات هذه التهم، قرر مع ذلك متابعته بتهمة محاولة التصوير. وقد أحيل الناشط أمام محكمة الجنايات في واد رهيو يوم 4 حزيران/ يونيو وحكم عليه بالحبس ستة أشهر نافذة، وهو معتقل الآن في سجن غليزان.

وفي انتظار الاستئناف الذي تقدم به، دخل عبد الله بن نعوم في إضراب عن الطعام للاحتجاج على الحكم الصادر ضده والذي لا يشكل في واقع الأمر سوى انتقاما مباشرا على نشاطه وممارسة حقه في حرية التعبير.

وبناء عليه، قدمت الكرامة اليوم قضيته إلى آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، كما أنها تتضامن مع عائلته للتعبير عن القلق العميق في أعقاب تدهور حالته الصحية بشكل خطير، كما تدعو منظمتنا السلطات الجزائرية لوقف جميع اشكال الاضطهاد الذي اتمارسه ضد الناشطين الذين يدعون إلى احترام الحريات المدنية والسياسية والتغيير السلمي في البلاد.
آخر تعديل على الخميس, 16 آب/أغسطس 2012 10:12

الجزائر - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 12 سبتمبر 1998

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: 12 سبتمبر 1998
التقرير الحكومي مرتقب منذ 1 نوفمبر 2011 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية 12 ديسمبر 2007
قدمت الكرامة تقرير متابعة في 5 نوفمبر 2011 (PDF)

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 12سبتمبر 1989
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 شكاوى فردية): نعم
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 20 يونيو 2008 (التقرير الرابع)
الملاحظات الختامية: 16 مايو 2008

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: 6 فبراير 2007

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض الأخير: مايو 2012 (الدورة الثانية)
الاستعراض المقبل: لم يعلن عنه بعد

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها (CNCPPDH) تصنيف ب