بالنسبة للأستاذ رشيد مسلي، "لقد وضعت عائلات المختفين قسرا ثقتها في لجنة حقوق الإنسان من خلال الإحالة عليها قضايا الانتهاكات الخطيرة التي تعرضوا لها، وهي الآن تنتظر أن يتم أخيرا التطبيق الفعلي للقرارات التي أصدرتها هذه اللجنة، مع الاعتراف بالمعاناة التي تكبدوها وتحديد مسؤولية الدولة الجزائرية فيها."
من جهتها، تشير السيدة نصيرة ديتور، أن "العائلات تنتظر منذ عشرين عاما عودة أبنائهم وما زالت تصطدم بصمت السلطات الجزائرية، ومما يزيد من معاناة وآلم هذه الأسر أن الحكومة الجزائرية بالإضافة إلى رفضها الاستجابة لقرارات اللجنة الأممية، تواصل تشويه ذكرى الضحايا. لقد آن الأوان، ليلتفت إلى معاناة عائلات المختفين قسرا ويصغى إليهم بشكل جدي، وأن تقدم لهم أجوبة مقنعة بشان ضحاياهم. "
ويذكر السيد فيليب غرانت، بأن "لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أيدت الضحايا في هذه الحالات الستة عشر، وذلك بعد دراسة معمقة ونزيهة في الشكوى التي تقدمت بها أسر الضحايا، ومن ثم يجب على السلطات الجزائرية أن تمتثل لما توصلت إليه اللجنة من استنتاجات، ولِما يترتب عليها من التزامات دولية على وجه السرعة، كما يجب وضع حد للإفلات من العقاب فيما يخص هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، وإعادة الاعتبار للضحايا وأسرهم بشكل كامل واستعادة حقوقهم، لأنهم بكل بساطة لقد تجرعوا بما يكفي ويزيد من ضروب المعاناة!"
اتصالات:
الكرامة - رشيد مسلي، المدير القانوني – الهاتف: +41 22 734 10 06
البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
نصيرة ديتور، الناطقة باسم "تجمع عائلات المختفين قسرا في الجزائر"، الهاتف : +33 6 13 07 29 13
البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
فيليب غرانت، مدير منظمة ترايل، الهاتف: +41 22 321 61 10
البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.