اقتيد في اليوم التالي إلى مكتب المدعي العام، وهناك أنكر جميع التهم الموجهة إليه، لكن هذا الأخير توعده بالعودة إلى التعذيب في حال إنكاره للتهم الموجهة إليه، فرضخ ووقّع على المحاضر. ورغم أن أسرته، التي تؤكد براءته من التهم، قامت بتوكيل محام لمؤازرته إلا أن هذا الأخير مٌنع من حضور الاستجواب أو الحصول على معلومات بشأن القضية. نُقل فاضل بعد ذلك إلى سجن الحوض الجاف حيث لا يزال محتجزا إلى الآن، يتلقى زيارة أسبوعية لمدة نصف ساعة. وتخشى أسرته على سلامته نظراً لأنه لم يتلق أية عناية طبية منذ القبض عليه خصوصا وأنه ينزف باستمرار من أنفه.
أعربت الكرامة عن قلقها في ندائها العاجل إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتمست تدخله العاجل لدى السلطات البحرينية ودعوتها إلى إطلاق سراح فاضل فورا وفتح تحقيق في أعمال التعذيب التي ارتكبت في حقه. ومطالبتها أيضا باستبعاد كل الأدلة التي تمّ الحصول عليها عن طريق التعذيب، والسماح لمحاميه، دون قيد، بحضور أية إجراءات قضائية أخرى ضده.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00