في 28 أغسطس 2015،كان الحميقاني في طريقه لزيارة والدته في قرية بمحافظة البيضاء حين قبض عليه رجال مسلحون بملابس مدنية عند نقطة تفتيش بمدينة رداع. ثم أخذوه إلى مكان مجهول دون أن يوضحوا له أسباب أعتقاله أو يظهروا أي وثيقة قانونية تبيح لهم ذلك.

بعد أيام علمت أسرته من سجناء سابقين أفرج عنهم مؤخرا، بأنه محتجز في سجن قلعة رداع الأثرية وانه يتعرض للتعذيب، فطلبت المساعدة من محافظ البيضاء الذي وجه خطابا إلى المشرف الأمني لتحالف صالح والحوثيين لمطالبته بالإفراج عن الحميقاني ، ولكن دون جدوى.

بعد فشل كل المساعي المحلية، ناشدت الكرامة تدخل الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة لدى تحالف صالح والحوثيين لمطالبته بالإفراج فورا عن الحميقاني، وفي كل الأحوال إنهاء حبسه بمعزل عن العالم الخارجي ومعاملته بشكل إنساني والسماح لأسرته بزيارته.

تعرب الكرامة عن قلقها البالغ إزاء الممارسة المنهجية للاعتقالات التعسفية والاحتجاز السري، والحرمان من الحقوق الأساسية، فضلا عن التعذيب وسوء المعاملة التي ترتكبها قوات صالح والحوثيين. ودعت الكرامة الفريق العامل إلى التذكير رسميا بأن مثل هذه الانتهاكات الجسيمة والممارسات تعتبر جرائم ضد الإنسانية، إذا كانت منتظمة وواسعة النطاق، وتعرض المسؤولين عنها إلى متابعات جنائية فردية بموجب القانون الدولي.

لذا يتوجب على قوات تحالف علي صالح والحوثيين العمل على:
• احترام حقوق جميع المعتقلين الأساسية وفقا للمادة 3 من اتفاقية جنيف؛
• تطبيق معايير حقوق الإنسان ومعاملة جميع الأفراد الموجودين تحت سيطرتها معاملة إنسانية.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي
عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00