12 شباط/فبراير 2016

اليمن: أربع سنوات على اختفاء رشيد قاسم محمد علي يحيى الضيفي، ولا خبر

رشيد قاسم محمد علي يحيى الضيفي رشيد قاسم محمد علي يحيى الضيفي

في مايو 2012، ألقي  القبض على الطالب رشيد قاسم محمد علي يحيى الضيفي، البالغ من العمر حينها 22 سنة. جرت عملية القبض خلال حملة شنتها قوات حكومية على المتظاهرين بميدان التحرير في صنعاء، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين بعد نقله إلى مكان مجهول. لم تستطع أسرته تحديد مكانه رغم مساعيها المتعددة، فلجأت إلى الكرامة التي رفعت قضيته في 28 يناير 2016 إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة لعله يزيح الغموض عن مصيره.

وقال شهود عيان وضحايا آخرين لنفس الحملة أن مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة هي السبب وراء القبض عليهم في ذلك اليوم، وأن المسؤولين عن العملية كانوا ضباطا  من أتباع الرئيس السابق علي صالح يرتدون ملابس مدنية.

تنامى إلى مسامع أسرته أنه محتجز لدى إدارة البحث الجنائي بمحافظة صعدة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين، فتقدم والده في 6 يوليو 2013 ببلاغ إلى مدير إدارة البحث الجنائي في صعدة للاستفسار عن ابنه. كما تقدمت أسرته ببلاغ آخر إلى إدارة البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء، إلا أن هذه المصالح لم ترد على استفساراتهم.

ثم تقدموا بشكاية،دون نتيجة، إلى الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)، وهي منظمة يمنية تضم محامين ونشطاء حقوقيين يسعون إلى المساواة في تطبيق القانون على جميع المواطنين اليمنيين.

علمت الكرامة باختفاء الضيفي منذ زهاء أربع سنوات، فأحالت قضيته على الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، مناشدة تدخله لدى السلطات اليمنية لمطالبتها بالإفراج عنه، أو الإفصاح عن مصيره ووضعه تحت حماية القانون والسماح لأسرته بزيارته دون قيد.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00

آخر تعديل على الجمعة, 12 شباط/فبراير 2016 16:37