10 أيار 2016

البحرين: باسل جايد، طفل لم ينج من الاعتقال والتعذيب

باسل جايد باسل جايد

في 9 نيسان/أبريل 2016، استدعى مركز شرطة مدينة حمد الطالب باسل عباس علي حسن جايد، ذو الـ 15 ربيعاً، لاستجوابه لأكثر من خمس ساعات تعرض خلالها للصدمات الكهربائية والضرب والركل والصفع على الوجه والرأس وأجبر على الوقوف في أوضاع مجهدة لساعات طويلة. وصباح اليوم التالي أطلق سراح باسل ليتم استدعائه مرة أخرى بعد بضع ساعات إلى مديرية التحقيقات الجنائية واستجوابه ، ليتعرض مجددا لنفس أساليب التعذيب ويجبر على التوقيع على اعترافات تفيد  بمشاركته في 14 شباط/فبراير 2016  في تجمع غير قانوني وحيازة قنبلة مولوتوف.

وثقت الكرامة في الشهر نفسه قضية شقيقه فاضل جايد الذي تعرض للتعذيب بطريقة مماثلة، وأجبر على التوقيع على اعترافات تحوي نفس الاتهامات. ويقبع الشقيقان حاليا في سجن الحوض الجاف، حيث يسمح لعائلتهم بزيارتهم مرة واحدة في الأسبوع لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة، يحتسب منها الوقت الذي تستغرقه إجراءات الدخول والتفتيش.

تقول والدة باسل وفاضل، وهي مدافعة نشطة عن حقوق الإنسان "إن السلطات البحرينية تسعى للقضاء على شريحة كاملة من السكان". وتضيف "تستهدف السلطات فئة عمرية معينة، وهم الشباب بين 15 و 25 سنة، من خلال حرمانهم من التعليم للحد من اندماجهم في المجتمع والمساهمة في تنمية البلاد".

التمست الكرامة التدخل العاجل للمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب في الأمم المتحدة خوان أرنستو منديز، لمطالبة السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن باسل جايد وتوفير العناية الطبية له والتحقيق في مزاعم التعذيب الذي تعرض له، واستبعاد كل الأدلة التي تمّ الحصول عليها عن طريق التعذيب، في حال استمرار أي إجراءات قضائية ضده.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم
08 10 734 22 41

آخر تعديل على الثلاثاء, 10 أيار 2016 15:40