ألقي القبض على ملاذ في تشرين الأول/أكتوبر عام 2014، واحتجز وحوكم بتهمة الإرهاب. وفي انتظار قرار بشأن العقوبة المناسبة له، أصدرت محكمة الأحداث شمالي لبنان أمرا بالإفراج عنه، ثم سلّم إلى الأمن العام في 27 مايو 2016، للقيام بإجراءات الإفراج. لكن مرت الأيام ولم يطلق سراحه، فاستفسر محاميه عنه لدى الأمن العام، لكنهم رفضوا تزويده بأية معلومات عن مكان وجوده.

أفرج أخيرا عن ملاذ في 23 يونيو 2016 عند الساعة الواحدة ليلاً من مقر الأمن العام. وأفاد الشاب أنه احتجز بمعزل عن العالم الخارجي لدى الشرطة العسكرية، وأنه تعرض للضرب لإجباره على الاعتراف بارتباطه بجماعات إرهابية.

تقول إيناس عصمان، المسؤولة القانونية عن منطقة المشرق بمؤسسة الكرامة "نرحب بالإفراج عن ملاذ لكننا قلقون جداً إزاء ادعاءات تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي. وما يزيد من قلقنا أنه سبق ولقي نفس المعاملة أثناء الاحتجاز، وانتزعت منه اعترافات استخدمت كأساس لاتهامه وإدانته". وتضيف "إذا كانت الحكومة اللبنانية جادة فعلا في احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وتعهدها أثناء الاستعراض الدوري الشامل الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 بوضع حد لممارسة التعذيب، يجب عليها فتح تحقيق شامل ونزيه في جميع ادعاءات التعذيب التي أثارها ملاذ".

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00