31 تشرين1/أكتوير 2006

مناشدة لعدم ترحيل زياد هاشم ورفاقه الى ليبيا

تعاطفا مع قضية المعتقلين الليبين الذين يحاكمون في المملكة المتحدة, نود التنبيه الى أمور هامة بعد أن تناهى الى علمنا أن هناك جهات تطالب بترحيل هؤلاء المعتقلين الى بلدهم الاصلي ليبيا.

ومما نود أن ننوه عليه فى هذا المقام الاتي :

أولا:
الاخذ بعين الاعتبار أن أحكام الترحيل القصري فى حدا ذاتها لا زالت تشكل إنتهاكا للنداء العالمي لحقوق الانسان . وتخالف مواثيقه وأعرافه الدولية .
ثانيا:
أن وضعية حقوق الانسان فى ليبيا لازالت محل انتقاد المنظمات والهيئات الدولية واخرها تقرير منظمة مراسلون بلا حدود:
هذا بالاضافة الى الاحداث الاخيرة التي شهدها معتقل سجن أبوسليم في الرابع من اكتوبر 2006 حيث تحدثت الاخبار عن وقوع مجزرة ثانية فى حق السجناء السياسيين وسقوط العديد منهم بين قتيل وجريح الامر الذي يعني ان ترحيل هؤلاء المعتقلين سوف يعرض حياتهم الى خطر حقيقي.
http://www.libya-almostakbal.com/News/October2006/amnesty071006.htm

ثالثا:
ان هؤلاء المعتقلين يتمتعون بحق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة الذي منحوا اياه على خلفية معارضتهم للنظام القمعي في ليبيا, وبالتالي فان ترحليهم الى بلادهم يشكل انتهاكا فاضحا لكل المواثيق والاعراف الدولية الموكدة على حماية اللاجئين وتوفير الماوى لهم.
وعليه .. فنحن نناشدالحكومة البريطانية عدم ترحيلهم لما يسببه ذلك من خطورة على حياتهم بالاضافة الى ان ما نسب اليهم وقع على اراضي بريطانية، وهم مقيمون فيها من سنوات طويلة بصورة رسمية، فمن الاجحاف فى حقهم أن يدانو فى بلد ويسجنوا فى بلد اخر، خاصة اذا كان البلد الأخر لا يحترم حقوق الانسان بشهادة المنظمات الدولية، هذا عدا عزلهم عن أطفالهم وأسرهم الذى سيشكل بذاته مأساة تستحق منكم النظر اليها.
كما نوجه إلى كافة المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية المهتمة بحقوق الإنسان مناشدة عاجلة للتدخل لدى السلطات البريطانية بوجوب الالتزام بكافة المواثيق والاتفاقات الدولية التي سبق أن وقعت عليها لضمان عدم ترحيل زياد هاشم ورفاقه وتسليمه قسرا للسلطات الليبية وذلك لاحتمال تعرضه لعقوبة الاعدام بسبب نشاطه السياسي ضد نظام الحكم هناك.
علماً أن النظام الليبي قد عمل جاهدا مع الحكومة البريطانية لتسهيل تسليم المعارضين الليبييين الذين يتمتعون بحق اللجؤ السياسي والإقامة الدانمة على الأراضي  البريطانية وذلك من خلال "مذكرة تفاهم" لا تحمل أي مصداقية سياسية دولية ملزمة لضمان عدم تعرض المعتقلين للتعذيب والإهانة وعقوبة الإعدام رغم أن النظام الليبي لم يلتزم يوما بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان و حرية الرأي و التعبير الموقعة عليها منذ عقود.
علما أن زياد هاشم مر على فترة اعتقاله أكثر من 12شهرا ولم توجه اليه اي تهمة جنائية في المملكة المتحدة. وقد دخل الى الأراضي البريطانية وتقدم بطلب الحصول على حق اللجوء السياسي في مطلع عام 2004 ثم ربح قرار الاستنناف وكان ينتظر إصدار قرار الإقامة الدانمة وهو من مواليد 1975 ولديه الآن طفلتين.
منظمة الكرامة لحقوق الإنسان
جنيف 31-10-2006
آخر تعديل على الخميس, 08 شباط/فبراير 2007 13:30

العراق - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 25 يناير 1971

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي: 11 أكتوبر 2013، كان مرتقبا في 4 أبريل 2000 (التقرير الخامس)
الملاحظات الختامية: 19 نوفمبر 1997
قدمت الكرامة تقرير متابعة في 5 نوفمبر 2011 (PDF)

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 7 يوليو 2011
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 30 يونيو 2014، كان منتظرا مبدئيا في 6 أغسطس 2012 (التقرير الأول)
الملاحظات الختامية: لا

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: 23 نوفمبر 2010
المادة 33 (إجراءات التحقيقات): نعم
تقرير الدولة: 26 يونيو 2014، كان مبدئيا منتظرا في 23 يناير 2013 (الأول)
الملاحظات الختامية: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض المقبل: 2014 (الدورة الثانية)
الاستعراض الأخير: فبراير 2010 (الدورة الأولى)

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان (IHCHR)