27 كانون2/يناير 2008

السعودية: اعتقال المواطن الإماراتي، خليل الجناحي، منذ ابريل 2007، غير شرعي

دعت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي بالتدخل العاجل بشأن بقضية السيد خليل عبد الرحمن عبد الكريم الجناحي، المواطن الإماراتي، المعتقل بطريقة غير شرعية منذ نيسان (أبريل) 2007 في المملكة السعودية.
السيد خليل الجناحي من مواليد 1971 في البحرين حيث تقيم  أسرته، وهو مواطن إماراتي يقيم بصفة منتظمة في مدينة القسيم، بالسعودية التي يتابع فيها دراسته في العلوم الشرعية منذ سنين عدة.

وقد قامت مصالح الاستخبارات العامة يوم 26 نيسان ( أبريل) 2007 بإلقاء القبض عليه في مطار الرياض لدى عودته من المنامة حيث قام فيها بزيارة عائلية.

ومنذ ذلك الحين، وطيلة ثلاثة أشهر كاملة، لم تتوصل عائلته بأي خبر عنه، رغم المساعي الحثيثة التي بذلتها في هذا الصدد لدى وزارة الداخلية السعودية. وكان عليها أن تنتظر إلى غاية بداية شهر آب / أغسطس 2007 لكي تتلقى للمرة الأولى مكالمة هاتفية مباشرة من السيد الجناحي، يخبرهم فيها أنه معتقل في سجن عليشة بالقرب من العاصمة الرياض. والجدير بالذكر أن أسرته  كانت قد باشرت إجراءات قصد التمكن من زيارته، كما أنها حاولت توكيل محام للدفاع عنه، وقامت لهذا الغرض بزيارة إلى مقر وزارة الداخلية بالرياض للاطمئنان عليه، غير أن السلطات السعودية رفضت تقديم أي معلومات في هذا الشأن، مكتفية بطمأنتها "أن الأمر لا يعدو كونه إجراء وقائي".

وبعد انتظار دام عدة شهور، تمكنت عائلته في نهاية المطاف من زيارته في السجن، لكن لم تستطع توكيل محام لتولي قضيته نظرا لعدم تمكنها من الحصول على موافقة الإدارة المسؤولة.

وأثناء قيام أسرته بزيارته للمرة  الأولى بسجن عليشة، علمت منه أنه قد تعرض لسوء المعاملة وأن مصالح الاستخبارات تتهمه بأنه "يحمل أفكارا ضالة"، لكن دون أن تتخذ في حقه هذه المصالح أية إجراءات قانونية.

وفي الأول من شهر كانون الأول (دسمبر) 2007، منعت السلطات المسؤولة الزيارات العائلية، ومنذ ذلك الحين، انقطعت عنه الأخبار بشكل تام، مع رفض السلطات المعنية تقديم أي تبرير لهذا المنع، أو أي خبر بشأن السيد الجناحي.

وأمام هذا الوضع الخطير، توجهت عائلته إلى قنصل الإمارات العربية المتحدة في الرياض الذي وعدها باتخاذ الإجراءات اللازمة لدى  السلطات السعودية والقيام بزيارته في مكان اعتقاله، لكن بعد مضي أسبوعين، أخبر القنصل عائلة الجناحي، أن السلطات السعودية ترفض الاستجابة لمسعاه.

ويزداد اليوم قلق أسرة الجناحي، لاسيما بعد رفض السلطات السعودية إبلاغها بحالة السيد الجناحي وبمصيره، وهو ما جعلها تخشى على سلامته الجسدية والعقلية، علما أنه قد سبق وأن تعرض لسوء المعاملة، وذلك منذ تاريخ اعتقاله.

ومن الواضح أن السيد الجناحي محروم بشكل لا لبس فيه، من الحرية على نحو تعسفي، وذلك منذ إلقاء القبض عليه قبل تسعة أشهر، وهو الأمر الذي يشكل انتهاكا خطيرا لحقوقه الأساسية، فاعتقاله الراهن يتعارض فعلا مع المعايير المحلية والدولية على حد سواء.

وبناء على ما سلف، تطلب الكرامة من فريق العمل أن يعرّف طبيعة الاعتقال الذي يتعرض له السيد خليل الجناحي، في ضوء المعايير المعتمدة، على أنه اعتقال تعسفي، ومن ثمة يتدخل لدى الحكومة السعودية يدعوها للامتثال مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان. 

الكرامة لحقوق الإنسان، 26 كانون الثاني ( يناير) 2008

آخر تعديل على الأحد, 23 أيلول/سبتمبر 2012 21:44

العراق - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 25 يناير 1971

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي: 11 أكتوبر 2013، كان مرتقبا في 4 أبريل 2000 (التقرير الخامس)
الملاحظات الختامية: 19 نوفمبر 1997
قدمت الكرامة تقرير متابعة في 5 نوفمبر 2011 (PDF)

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 7 يوليو 2011
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 30 يونيو 2014، كان منتظرا مبدئيا في 6 أغسطس 2012 (التقرير الأول)
الملاحظات الختامية: لا

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: 23 نوفمبر 2010
المادة 33 (إجراءات التحقيقات): نعم
تقرير الدولة: 26 يونيو 2014، كان مبدئيا منتظرا في 23 يناير 2013 (الأول)
الملاحظات الختامية: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض المقبل: 2014 (الدورة الثانية)
الاستعراض الأخير: فبراير 2010 (الدورة الأولى)

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان (IHCHR)