لمى عبد المطلب خاطر

حازم خضر الفاخوري

قدّمت الكرامة قضية السيد حازم خضر الفاخوري، زوج الناشطة الحقوقية لمى عبد المطلب خاطر، إلى نظام الإجراءات الخاصة في الأمم المتحدة، وذلك على أثر استهدافهم المكثف في الآونة الأخيرة من قبل مخابرات سلطة الضفة الذين لا يزالون يعتقلون السيد الفاخوري حتى الآن.

وقد بدأ جهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية في الضفة باستهداف الناشطة لمى منذ شهر تموز/يوليو 2009، حيث وجهوا لها بتاريخ 27 تموز/يوليو 2009 طلب استدعاء للتحقيق في مقر المخابرات العامة في الخليل، ولم تمتثل لهذا الطلب، وكان زوجها حينها معتقلا في سجون الاحتلال، حيث بقي ما بين 13 شباط/فبراير 2008 حتى الإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2009.

هذا وقد تمّ استدعاء السيدة لمى واستجوابها، في 12 كانون الأول/ديسمبر 2009 من قبل عناصر جهاز المخابرات العامة، عن نشاطها الحقوقي وخاصة مقالاتها السياسية في الصحف والمواقع الإلكترونية المعارضة لسياسات السلطة في الضفة.

وفي التاسع من شهر آيار/مايو 2010 استدعى جهاز المخابرات السيد حازم الفاخوري، وتمّ احتجازه في السجن بعد التحقيق معه حول فترة اعتقاله في سجون الاحتلال وعن نشاط عقيلته السيدة لمى، موجهين له اللوم والمسؤولية عن مقالاتها ونشاطاتها. وقد عُرض بعدها على النيابة العسكرية التي وُجهت له تهمة" مناهضة السياسات العامة للسلطة˝، وما زال محتجزا حتى الآن بدون أي مسوغ قانوني.

ورغم الجهود العديدة التي تبذلها المنظمات الحقوقية في فلسطين لإطلاق سراح السيد الفاخوري فلا يزال هذا الأخير رهن الاعتقال التعسفي نتيجة رفض أجهزة السلطة إطلاق سراحه قبل الحصول على تعهد من السيدة لمى بإيقاف نشاطها الإعلامي، وهو ما أكّدت رفضه منذ البداية.