14 آب/أغسطس 2014

مصر: الذكرى الأولى لمجزرة ساحتي رابعة والنهضة، لا للإفلات من العقاب

يوافق 14 أغسطس 2014 الذكرى الأولى لمجزرة ساحتي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة، والتي خلفت مصرع أكثر من ألف مواطن مصري من المتظاهرين السلميين ضد انقلاب 3 يوليو العسكري.

لم تفتح السلطات المصرية إلى اليوم أي تحقيق لتحديد المسؤوليات في هذه المأساة، رغم تجند غالبية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة هذه المجزرة التي ستبقى وصمة سوداء في تاريخ مصر.

وجهت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليوم التالي للمجزرة بيانا أدانت فيه "الاستعمال المفرط للقوة ضد المتظاهرين" وطالبت بـ " إجراء تحقيق مستقل، محايد، فعلي وذي مصداقية حول سلوك قوات الأمن" وشددت على وجوب "محاسبة جميع من تثبت إدانتهم" في هذه الأحداث المأساوية.

استطاعت الكرامة توثيق قرابة 1000 حالة إعدام خارج نطاق القضاء، وقدمة لائحت الضحايا إلى المقرر الأممي الخاص المعني بالقتل خارج نطاق القضاء. ونادت الكرامة مفوضة الأمم المتحدة بمطالبة مجلس الأمن بإحالة هذه الجرائم الجماعية على المحكمة الجنائية الدولية وفقا لأحكام نظام روما الأساسي لسنة 2001.

وقال رشيد مصلي مدير القسم القانوني بمنظمة الكرامة "لاشك لدينا في أن في أن هذا التدخل المفرط والدامي للجيش وقوات الأمن الذي خطط له ونفذ ضد المتظاهرين السلميين يتوفر على جميع العناصر القانونية التي تسمح لنا بوصفه على أنه جريمة ضد الإنسانية حسب القانون الدولي".

ورغم النداءات المتكررة لمختلف الهيئات الأممية ومنظمات حقوق الإنسان غير الحكومية، لم يتم إجراء أي تحقيق جاد إلى اليوم. بل وفقدت أسر الضحايا وأقاربهم أي أمل في سلوك إيجابي للسلطات نطرا لتورطها المباشر في هذه المذبحة.

تؤكد عائلات ومحامو الضحايا أن تدخل قوات الأمن، في ساحتي رابعة والنهضة بالقاهرة ،كان تحت القيادة المباشرة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، مضيفة أنه لم تتم معاقبة الضباط الذين قادوا العمليات بل عكس ذلك جرت ترقيتهم.

توضح الكرامة أن التزامات الحكومات الدولية تجبرها على متابعة جميع المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي، خاصة تلك التي تشكل جرائم دولية. ومن واجب دولة مصر فتح تحقيق في هذه المجزرة وإحقاق العدالة لعائلات الضحايا.

لا يجب أن يلقى بلد أو قائد معاملة خاصة لاعتبارات سياسية تجعله في منأى عن الشرعية الدولية والالتزامات التي ارتبط بها طواعية. يجب أن يلقى جميع الضحايا الذين انتهكت حقوقهم الأساسية، نفس الاعتبار وإنصافهم من قبل العدالة. وستستمر الكرامة في العمل مع بقية منظمات المجتمع المدني، كي لا يفلت مرتكبو هذه الجرائم ضد الإنسانية التي لا تتقادم ، من العقاب.

 

آخر تعديل على الثلاثاء, 16 أيلول/سبتمبر 2014 20:41

العراق - آليات حقوق الإنسان

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)

المصادقة: 25 يناير 1971

البروتوكول الاختياري الأول (OPCCPR1) الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم شكاوي من قبل الأفراد

المصادقة: لا
التقرير الحكومي: 11 أكتوبر 2013، كان مرتقبا في 4 أبريل 2000 (التقرير الخامس)
الملاحظات الختامية: 19 نوفمبر 1997
قدمت الكرامة تقرير متابعة في 5 نوفمبر 2011 (PDF)

اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT)

المصادقة: 7 يوليو 2011
البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (OPCAT): لا
المادة 20 (تحقيق سرى): نعم
المادة 22 شكاوى فردية): لا
التقرير الحكومي مرتقب منذ: 30 يونيو 2014، كان منتظرا مبدئيا في 6 أغسطس 2012 (التقرير الأول)
الملاحظات الختامية: لا

الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (CED)

التوقيع: 23 نوفمبر 2010
المادة 33 (إجراءات التحقيقات): نعم
تقرير الدولة: 26 يونيو 2014، كان مبدئيا منتظرا في 23 يناير 2013 (الأول)
الملاحظات الختامية: لا

المراجعة الدورية الشاملة (UPR)

الاستعراض المقبل: 2014 (الدورة الثانية)
الاستعراض الأخير: فبراير 2010 (الدورة الأولى)

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (NHRI)

المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان (IHCHR)