اعتقل الدليمي من منزله في قرية دليمي بمحافظة بابل، واقتيد إلى لواء العقرب في الحلة، حيث سمح لزوجته بزيارته في 2 نوفمبر 2014. بعد حوالي شهر من اعتقاله، وقدم الدليمي إلى حكمة الحلة التي برأته، وقررت الإفراج عنه في 30 نوفمبر 2014. ثم اقتيد بعد ذلك إلى فرع المخابرات في الحلة في انتظار إطلاق سراحه.
في 30 نوفمبر، انتظرت زوجة الدليمي أمام باب الفرع طوال اليوم، لكنه لم يفرج عنه ابدأ. وفي اليوم التالي،استفسرت عنه في محكمة الحلة، التي أكدت لهاالأمر بإطلاق سراحه، لكنها لم تقدم أي معلومات عن مصيره ومكان وجوده. وبعد أن يئست الأسرة من معرفة مصيره وتحديد مكان تواجده ، خاطبت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية (منظمة عراقية تعمل على توثيق حالات الاختفاء القسري) اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري ملتمسة منها دعوة السلطات إلى تسليط الضوء على مصيره ومكان تواجده،
أو وضعه تحت حماية القانون والسماح لأسرته بزيارته.
تعبر الكرامة عن قلقها من تفشي ممارسة الاختفاء القسري في العراق، وتذكر السلطات العراقية بضرورة التنفيذ الفوري لتوصيات اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري التي أصدرتها سبتمبر 2015 وخصوصا:
• إدراج الاختفاء القسري في القانون المحلي كجريمة مستقلة، وفقا للتعريف الوارد في المادة الثانية من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري؛
• ضمان التحقيق الفوري في جميع حالات الاختفاء القسري وتسليط الضوء على مصير الضحايا.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 0041227341008