ألقي القبض على الزبيدي خلال اجتماع للجنة الأولمبية بالمركز الثقافي لمدينة بغداد، خلال مداهمة مجموعة من الرجال المسلحين تابعين لقوات الجيش مكان الاجتماع اعتقلت على إثرها حوالي 30 شخصا 15 منهم أعضاء اللجنة الأولمبية والفدرالية العراقية للتايكواندو ضمنهم بحيرة حسن رئيس اتحاد الرماية بالقوس العراقية وأحمد الحاجية رئيس اللجنة الأولمبية.

واعتقل عقيل عبدالكريم أخو الحارس الشخصي للزبيدي بعد خمسة أيام على هذه الحملة قبل الإفراج عنه في وقت لاحق. ونَقَلَ عقيل أنه كان معتقلا مع أخيه وأشخاص آخرين في مكان سري وأن استنطاقهم تم تحت التعذيب وسوء المعاملة.

وخوفا على مصير الزبيدي وظروف اعتقاله ، قصد اقاربه العديد من الدوائر الحكومية و راسلوا الوزارات، كوزارة حقوق الإنسان ووزارة الدفاع، واتصلوا برئيس الحكومة والمنظمات الحقوقية؛ كالمركز الوطني لحقوق الإنسان. كما قدموا شكوى رسمية لدى الشرطة. ورغم مساعيهم المكثفة لا زالت السلطات ترفض إخبارهم بمكان اعتقاله.

وجهت الكرامة والجمعية الإنسانية "الوسام" بناء على هذه البيانات مذكرة إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري ملتمسة تدخله لدى السلطات العراقية وتذكيرها بالتزاماتها الدولية بمصادقتها على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري منذ 2006، ومطالبتها بالكف عن هذه الممارسة على أراضيها وضرورة الإفصاح عن مكان اعتقال الزبيدي والإفراج الفوري عنه، أو وضعه تحت حماية القانون والسماح لأسرته بزيارته.

لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو الاتصال مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810