كان العبدلي ببيته عندما داهمته قوات تابعة لـ "الفرقة الذهبية للعمليات الخاصة" التي تعمل تحت إمرة مكتب رئيس الحكومة. وأخبر الجنود العبدلي أنه مبحوث عنه لحيازته للسلاح، وفتشوا البيت الذي لم يجدوا فيه قطعة سلاح واحدة، ورغم ذلك قبضوا عليه دون الإدلاء بإذن قانوني يسمح لهم بذلك.

لازالت السلطات تنفي اعتقالها له، و باءت كل المساعي التي قامت بها أسرته للعثور عنه ومعرفة مصيره بالفشل، بما في ذلك الاتصال بوزارة حقوق الإنسان وزاروا ملعب الشعب ومطار المثنى، وهما مركزين للاعتقال معروفين بممارسة التعذيب.

التمست الكرامة والجمعية الإنسانية "وسام" على ضوء هذه المعلومات تدخل لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري ومطالبتها بالإفراج الفوري عن السيد العبدلي. وتذكير السلطات العراقية بالتزاماتها الدولية وأنها طرف في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري منذ 2006، وبضرورة الكف عن هذه الممارسة. ومطالبتها أيضا بفتح تحقيق نزيه ومحايد بشأن جميع حالات الاختفاء القسري وإطلاع الأهالي على مصير أقاربهم المختفين.

عبرت عن قلقها بشأن العدد الكبير لحالات الاختفاء القسري التي جرى توثيقها في العراق في الآونة الأخيرة، وأشارت إلى "حق كل شخص في الحماية من الاختفاء القسري" دون استثناء، وأضافت أن التفسيرات أيا كانت لا تبرر هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.

لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو الاتصال مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810