داهمت قوات الأمن ليلة 2 يونيو 2005 بيت الأسرة بحي الحرية ببغداد، وفتشته وعبثت بمحتوياته وألقت القبض على كل من محمد المشهداني الموظف الحكومي وأخوه نهاد المشهداني الذي يعمل معلما، دون إظهار إذن أو أمر أو إذن قضائي يبيح لهم ذلك. و اعتقلت قوات أخرى في نفس التوقيت أكثر من 25 شخصا بالمنطقة ونقلت الجميع على متن شاحنات عسكرية.

قامت أسرة الضحيتين القلقة بشأنهما بتقديم شكوى بقسم الشرطة بمنطقة الحرية، ثم اتصلت بوزارة حقوق الإنسان ووزارة الدفاع بعدما تأكدت أن الشرطة لم تفتح تحقيقا، إلا أن السلطات ظلت تنفي اعتقالها لهما.
أخطرت الكرامة والجمعية الإنسانية "وسام" الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري ملتمسة تدخل خبراء الأمم المتحدة لدى السلطات العراقية ومطالبتها بالإفصاح عن مكان تواجد الضحيتين، وفتح تحقيق في ظروف اعتقالهما والإفراج الفوري عنهما. وتذكيرها في نفس الآن أن العراق وقعت سنة 2006 على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وبضرورة احترام التزاماتها ومطابقتها للمعايير الدولية ووضع حد لهذه الانتهاكات كما نادى بذلك أرييل دولتسكي مقرر الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري وإيمانويل ديكو رئيس اللجنة المعنية بالاختفاء القسري، ، الذين قالا خلال اجتماع الجمعية العامة بنيويورك نهاية شهر أكتوبر 2014"انتهى زمن الوعود حان وقت العمل... على الدول اتخاذ تدابير قوية ومحددة لوقف هذه الانتهاكات ومعاقبة هذه الأعمال وحماية كل المشاركين في البحث عن المختفين".

لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو الاتصال مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810