العراق: أنباء جديدة عن تعذيب شوقي عمر، المعتقل تعسفا منذ عام 2004
ألقي القبض على المواطن الأردني، الحاصل على الجنسية الأمريكية، السيد شوقي أحمد عمر، والبالغ من العمر 52 سنة، عقب وصوله إلى العراق من أجل العملفي أكتوبر 2004، رفقة زوجته الحامل آنذاك، وقد تعرض السيد شوقي عقب توقيفه، ليس للضرب فحسب، بل استخدم جلادوه شتى أصناف التعذيب، منها على وجه الخصوص الصدمات الكهربائية وعمليات محاكاة الغرق بشكل متكرر. واحتجاجا منه على اعتقاله التعسفي المتواصل في سجن كرخ، وعلى ما تعرض له مؤخرا من تعذيب، دخل السيد شوقي عمر في إضراب عن الطعام في 4 فبراير 2013، كما قام أفراد عائلته يوم أمس، 12 فبراير 2013، بتنظيم اعتصام أمام السفارات العراقية في لندن وعمان تضامنا معه، وقد شاركت في هذه المظاهرات، ابنته التي ولدت بعد اعتقال شوقي عمر، والبالغة من العمر حاليا سبع سنوات، قصد لفت الانتباه إلى جسامة خطر التعذيب الذي يتعرض له والدها من جديد.
العراق: اعتقال مبعوث مكلف بمهمة تسهيل عودة السجناء الليبيين
ضمن فصل جديد من فصول ملف الأسرى العرب المحتجزين في العراق، قامت السلطات العراقية يوم 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 بإلقاء القبض على مبعوث ليبي مكلف بالتفاوض بشأن إعادة المعتقلين الليبيين في العراق. لقد وجد السيد أحمد صالح الشامي، الذي سبق أن شارك في مهمة تسهيل عملية الإفراج عن عدد من الليبيين في الشهور الأخيرة، نفسه هو الآخر، بحاجة إلى مساعدات مماثلة لاستعادة حريته، وفي ظل هذه التطورات، التمست الكرامة اليوم من مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، التدخل لدى السلطات العراقية للإفراج عن السيد الشامي.
العراق: استقلالية القضاة والمحامين تتعرض لانتهاكات خطيرة من طرف السلطة التنفيذية
لقد أصبح من الملح أن تكلف السلطة التنفيذية العراقية عن التدخل في شؤون تسيير القضاء وتهديد القضاة والمحامين، وفي هذا السياق، تعرب الكرامة عن شجبها التهديدات التي أطلقها مؤخرا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتوجه المنظمة بهذه المناسبة، عبر مراسلتها المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، طلبها بضرورة تسليط الضوء على الوضع الراهن الذي يجتازه القضاء العراقي.
العراق: إعدام محتجز تونسي في سجن الرصافة
في 2 آب/ أغسطس 2012، تعرض المواطن التونسي، عبد الله حبيب عبد الله المطوي، المحتجز في السجون العراقية منذ عام 2005، لهجوم أودى بحياته داخل سجن الرصافة في بغداد. وباعتبار أن الضحية قد تعرض لعملية اغتيال داخل سجن خاضع لإشراف ومسؤولية إدارة السجون العراقية، فذلك يعد بمثابة مؤشر واضح على مدى فشل وتقصير الحكومة العراقية في توفير الحماية اللازمة للعديد من المعتقلين في جميع أنحاء البلاد. وبناء عليه تطلب الكرامة إلى السلطات العراقية، ضرورة إجراء تحقيق محايد ومستقل في الملابسات المحيطة بوفاة السيد المطوي، وذلك قصد تحديد المسؤوليات في عملية اغتياله، وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم، فضلا عن متابعة قضائيا كل من تقاعس أو امتنع عن حمايته أثناء هذا الهجوم.