01 آذار/مارس 2016

العراق: اختفاء أرشد الدليمي منذ أكتوبر 2014

أرشد الدليمي أرشد الدليمي

في 18 أكتوبر 2014، ألقى أفراد من قوات الجيش القبض على أرشد الدليمي وابن عمه جمال بينما كانا يعبران حاجزا أمنيا على جسر الدليم، شمال بغداد، واقتادوهما إلى سجن العقرب الواقع بمدينة الحلّة القريبة. ومنذ ذلك الحين والسلطات ترفض تقديم أي معلومات عن مكان تواجد أرشد. وفي 3 فبراير 2016، أحالت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية قضيته إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة، وأعربتا في مذكرتهما عن قلقهما، والتمستا من اللجنة التدخل لدى السلطات العراقية للكشف عن مصيره.

في 18 أكتوبر 2014، كان أرشد الدليمي عائدا من عمله متوجّها إلى بيته برفقة ابن عمه جمال. وعندما وصلا إلى جسر الدليم، عند حدود الساعة 4 بعد الظهر، ألقى الجنود المكلفون بحراسة الحاجز الأمني القبض عليهما. وأفاد جمال، الذي أفرج عنه بعد عشرة أيام، أنهّما كانا محتجزين بسجن العقرب في مدينة الحلة الواقعة على بعد 100 كلم جنوبي بغداد.

لم يحاول أقارب أرشد البحث عنه أو الاتصال بالسلطات للاستفسار عن مصيره خوفا من الانتقام منهم واعتقالهم. فقامت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية برفع حالته إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري، والتمستا منها التدخل لدى السلطات العراقية لمطالبتها بالكشف عن مصيره والإفراج عنه فورا، أو الإفصاح عن مكان احتجازه والسماح لأسرته بزيارته دون قيود.

تقول إيناس عصمان، المنسقة القانونية المسؤولة عن منطقة المشرق العربي بمؤسسة الكرامة "للأسف أرشد الدليمي اسم آخر يضاف إلى القائمة الطويلة للأشخاص الذين اختفوا من قرية دليم، لكن ما يثير قلقنا أكثر هو أنه اختفى بعد القبض عليه من قبل قوات حكومية ونقله إلى سجن العقرب في الحلة". وتضيف "يجب أن تضع السلطات العراقية حدا لممارسة الاختفاء القسري لترهيب السكان، لعلمها أن هذه الممارسة تعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. كما يجب عليها القيام بالبحث عن جميع الذين اختفوا قسراً وتحديد أماكن تواجدهم دون تأخير".

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أو مباشرة على الرقم

08 10 734 22 41 00

آخر تعديل على الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2016 12:55
support us
follow_fb follow_tw follow_yt

NS_AR.png