29 نيسان/أبريل 2016

سوريا: مرت سنوات على اختفاء رامي الجدي وعبد الله أنس، ولا يزال مصيرهم مجهولاً

وثقت الكرامة في نيسان/أبريل عام 2016 حالتي اختفاء قسري وقعتا في سوريا سنتي 2012 و 2013. تخص الحالة الأولى رامي الجدي ،25 عاماً، الذي قبض عليه عناصر من الجيش السوري رفقة اثنين من أصدقائه في 23 يوليو/تموز 2012، دون إبداء للأسباب.

لم تتلق أسرهم إلى اليوم أي معلومات رسمية عن مصيرهم وعن أماكن وجودهم، لكن محتجزا سابقا أخبر أقارب الجدي أنه في سجن صيدنايا، الخاضع لسيطرة الجيش، حيث يمارس التعذيب بصورة منهجية، مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات، كما هو موثق في تقرير نشرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية في يناير 2016. وعندما استفسروا عنه سلطات سجن صدنايا، رفضت إعطائهم أي معلومات.

بعد سنة ونصف، وتحديدا في 20 ديسمبر/كانون الأول 2013، كان أنس عبد الله، 37 سنة، يقود شاحنة تحمل شحنة شاي من اللاذقية إلى حمص، عندما أوقفه عند حاجز أمني أفراد من قوات الأمن السورية واللجان شعبية، الميليشيات المحلية التي تدعمها الحكومة، وقبضوا عليه ثم أخذوه إلى وجهة مجهولة. قام أقاربه وصاحب الشاحنة التي كان يقودها بالبحث عنه هو الآخر لدى مختلف الفروع الأمنية،لكن دون جدوى.

رفعت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان الحالتين إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، آملتين في أن تساعد هذه الآلية الأممية لحقوق الإنسان في الكشف عن مصير الأخوين.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي
عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00

آخر تعديل على الجمعة, 29 نيسان/أبريل 2016 13:34
support us
follow_fb follow_tw follow_yt

NS_AR.png