03 حزيران/يونيو 2016

المغرب: الإفراج عن الصحافي مصطفى الحسناوي بعد إنهائه لعقوبته السجنية

مصطفى الحسناوي مصطفى الحسناوي

أطلق سراح الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي في 16 مايو 2016 بعد أن أنهى عقوبته كاملة في سجن القنيطرة. اعتقلته السلطات المغربية في 11 مايو 2013 بعد عودته من تركيا، التي توجه إليها بقصد إعداد تقرير عن مخيمات السوريين، لكن السلطات التركية منعته من دخول البلاد دون إبداء الأسباب.

لم تحترم محاكمته مواصفات المحاكمة العادلة، وحكم عليه في 11 يوليو 2013 بالسجن أربع سنوات بتهمة تكوين "عصابة إرهابية" استنادا لمحضر الشرطة، الذي وقع عليه دون قراءته، وهي الاتهامات التي ما فتئ ينفيها جملة وتفصيلا. في 29 أكتوبر 2013، خفضت محكمة استئناف سلا عقوبته إلى ثلاث سنوات.

اشتهر الحسناوي في إطار عمله الصحفي ونشاطه الحقوقي بتوثيق وفضح العديد من حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب، خاصة قضايا الإسلاميين الذين تعرضوا لحملة اضطهاد بعد تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003. وكان الحسناوي قبل اعتقاله بمدينة الدار البيضاء، عضوا في منتدى الكرامة لحقوق الإنسان وصحفيا في جريدة السبيل.

رفعت الكرامة قضية الحسناوي إلى الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي وأصدر هذا الأخير في نوفمبر 2013 قراره رقم 54/2013 الذي أوضح فيه الطابع التعسفي لاحتجازه ودعا السلطات المغربية إلى الإفراج عنه دون تأخير. ونبه خبراء الأمم المتحدة إلى الانتهاكات الخطيرة التي طالت حقوقه الأساسية، وإلى محاكمته غير العادلة. لكن السلطات المغربية لم تُفعّل توصيات الفريق العامل مؤكدة من جديد عدم تعاونها مع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة بشأن مسألة الاحتجاز التعسفي في البلاد.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00

آخر تعديل على الجمعة, 03 حزيران/يونيو 2016 12:16
support us
follow_fb follow_tw follow_yt

NS_AR.png