كان عبد الملك يقيم بقطر، وتوجه سنة 2012 إلى لبنان حيث ألقي عليه القبض وحكم عليه بالسجن بتهمة "تمويل الإرهاب". احتجز بسجن رومية إلى أن أنهى عقوبته السجنية، لكن السلطات احتجزته شهرين آخرين بمركز اعتقال المخابرات العامة إلى أن رحلته إلى الأردن في 27 شباط\فبراير 2016. وضع عبد السلام على متن طائرة متوجهة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى مطار الملكة علياء الدولي بعمان حيث اختفى. علم أقاربه أن شرطة الحدود بالمطار قامت بالقبض عليه، وسلمته إلى دائرة المخابرات العامة التي توجهوا إليها للاستفسار عن مكان تواجده، لكن هذه الأخيرة امتنعت عن تقديم أية معلومات.
أفرج عنه أخيرا في 29 حزيران\يونيو 2016 دون أية إجراءات قانونية من مقر دائرة المخابرات العامة، لكنها ظلت تحتجز جواز سفره. وبالفعل أدرج عبد السلام منذ 23 كانون الثاني\يناير 2015 في "قائمة الجزاءات بشأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وتنظيم القاعدة، وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات"، وقد يكون ذلك هو السبب وراء احتجازه السري لدى دائرة المخابرات العامة.
تقول إيناس عصمان، المسؤولة القانونية عن منطقة المشرق بمؤسسة الكرامة "ترحب الكرامة بالإفراج عن عبد السلام، لكنها تأسف لاحتجازه في السر أربعة أشهر لدى دائرة المخابرات العامة التي لم تكلف نفسها عناء تقديم أية معلومات لأسرته عن مصيره ومكان اعتقاله. يجب على السلطات الأردنية ضمان حقوق جميع المعتقلين ابتداء من لحظة حرمانهم من حريتهم بدل التذرع بمكافحة الإرهاب لانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين، كما أوصت بذلك لجنة مناهضة التعذيب إثر استعراضها للأردن سنة 2015".
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم
08 10 734 22 41+