طباعة
30 تشرين2/نوفمبر 2015

الكويت: الطالب عمر عبد الرحمن يواجه خطر التعذيب والمحاكمة أمام محكمة عسكرية بعد ترحيله إلى مصر

الكويت: الطالب عمر عبد الرحمن يواجه خطر التعذيب والمحاكمة أمام محكمة عسكرية بعد ترحيله إلى مصر عمر عبد الرحمن أحمد يوسف

أخطرت الكرامة في 19 نوفمبر 2015، كلا من مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب والفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة، بتسليم السلطات الكويتية في 2 نوفمبر 2015 لمصر الطالب المصري عمر عبد الرحمن أحمد يوسف مبروك البالغ من العمر 20 عاما، حيث يواجه خطر التعذيب والمحاكمة أمام محكمة عسكرية، رغم أن الكويت طرف في اتفاقية مناهضة التعذيب التي تنص في مادتها 3-1 "لا يجوز لأية دولة طرف أن تطرد أى شخص أو تعيده("ان ترده") أو أن تسلمه إلى دولة أخرى، اذا توافرت لديها أسباب حقيقة تدعو إلى الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب". وكانت الكرامة قد وجهت نداء عاجلاً إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، تطلب منه حث السلطات الكويتية على رفض طلب مصر بتسليمه والإفراج الفوري عنه.

في 1 أكتوبر قام أفراد من قوات أمن الدولة الكويتي، يرتدون ملابس مدنية، بمداهمة بيت والدة عمر بمدينة الكويت، وألقوا القبض عليه دون إظهار أية مذكرة توقيف. وبعد يومين، قيل لأم عمر بشكل غير رسمي أن السلطات المصرية قدمت طلب تسليم بشأنه استناداً إلى اتهامات غير واضحة .

في 2 نوفمبر 2015، بعد شهر من الاحتجاز، أبلغت سلطات مطار مدينة الكويت أبو عمر أن ابنه قد تم ترحيله إلى مصر. وتجهل اسرته كل شيء عن مصيره أو مكان تواجده. وتخشى الكرامة أن يتعرض عمر للتعذيب والمحاكمة العسكرية، خصوصا وأنه يمارس بشكل منهجي ضد كل المعارضين، وأن المدنيين يعرضون على هيئات قضائية العسكرية، وأن المحاكم تفتقر إلى الاستقلال والنزاهة وتقبل في الغالب بالاعترافات المنتزعة تحت التعذيب،

وتقول خديجة نمار، المسؤولة القانونية عن منطقة الخليج "يعتبر عمر مختف قسريا، فأمه وأبوه يجهلان كل شئ عن مصيره و مكان تواجده، وهو ما يعتبر أيضا نوعا من التعذيب والمعاملة القاسية في حقهم".

أخطرت الكرامة المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، معربة عن قلقها إزاء مصير عمر وسلامته الجسدية، والتمست تدخلهما لدى السلطات المصرية لمطالبتها بالإفراج عنه فورا، أو وضعه تحت حماية القانون بالإفصاح عن مكان وجوده. والسماح له بتلقي زيارة أقاربه والاستعانة بمحام دون قيد.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 06 10 734 22 0041

آخر تعديل على الإثنين, 30 تشرين2/نوفمبر 2015 14:29