ألقت قوات الجيش القبض على وليد في 12 سبتمبر/أيلول 2014 عند نقطة تفتيش، بناء على معلومات من مخبر سري. احتجز بمعزل عن العالم الخارجي لأشهر بثكنة حنا غسطين في عرمان شمالي لبنان حيث تعرض لتعذيب قاس شمل الحرمان من الأكل والشرب والصعق بالكهرباء والضرب وهو معلق من معصميه المربوطين خلف ظهره.
أحيل بعد ذلك على المحكمة العسكرية في بيروت واتهمه المدعي العسكري "بالانتماء إلى جماعة إرهابية" رغم مزاعم تعرضه للتعذيب. فقامت الكرامة برفع قضيته إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي معربة عن قلقها إزاء انتهاك حقوقه. ولأنه كان قاصرا ساعة اعتقاله، أحيل على محكمة الأحداث شمال طبقا للقانون اللبناني الخاص بالأحداث التي أمرت في 25 أكتوبر/تشرين بالإفراج عنه بكفالة قيمتها 1.600.000 ليرة لبنانية (1060 دولار تقريبا) في انتظار محاكمته، ليطلق سراحه في نفس اليوم.
تقول إيناس عصمان المسؤولة القانونية عن منطقة المشرق بمؤسسة الكرامة "نحن قلقون من استمرار السلطات اللبنانية في ملاحقته على أساس اعترافاته المنتزعة تحت التعذيب فقط. ليس من المقبول حرمان القاصرين المتهمين بالإرهاب من حقوقهم الأساسية، يجب على السلطات اللبنانية أن تضع حدا لهذه الانتهاكات على الفور، والعمل على ضمان عرض جميع الأطفال المتهمين بخرق القانون على هيئات قضائية تحترم جميع الضمانات للمحاكمة العادلة".
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم
08 10 734 22 41+