وللتذكير فان السيد أمساعد ادم  قد القي القبض عليه من طرف جهاز الأمن الداخلي بتاريخ 15/8/1995م علي تمام الساعة الحادية عشر ليلا في بيت عائلته وبحضور كثير من الشهود، ومنذ ذلك التاريخ لم تتحصل زوجته أو أسرته على أي خبر عنه رغم كل المساعي والمحاولات التي قامت بها.ولذلك فان منظمة الكرامة قد تبنت قضيته وأرسلت إلى رئيس فريق العمل للاختفاء القسري ملفه مع عدة ملفات خاصة بأشخاص مختفين في ليبيا.

ويعتبر تسليم هذه الوثيقة التي لم تحدد لا ظروف ولا تاريخ الوفاة اعتراف ضمني أن الضحية كان فعلا محتجزًا لدي السلطات الأمنية،

 هذا وللعلم فإن عائلته لم تتسلم جثته ولا تعرف مكان دفنه.كما يشير تسليم هذه الوثيقة إلى إرادة النظام الليبي لتطبيع ملف حقوق الإنسان دون محاسبة ومحاكمة المسئولين عن الجرائم الخطيرة المرتكبة منذ ما يزيد عن ثلاثون عاما.للعلم فان جريمة الاحتفاء القسري والتي هي من اخطر الجرائم ضد الإنسانية ليست قابلة للتقادم.  

 منظمة الكرامة لحقوق الإنسان جنيف