وتخشى منظمة الكرامة أن تقدم السلطات الليبية على تنفيذ حكم بالإعدام في حقهم

والسجناء المعنيين هم:

أ- علي عمر القمودي من منطقة غوط الشعال بمدينة طرابلس من مواليد 1974م، المهنة طالب بالمرحلة الثانوية، أعزب، اعتقل عام 1998م، ويعاني من مرض السل الرئوي وكذا التهاب الكبد الوبائي وضيق في التنفس ومهدد بفقدان البصر.

ب- عيسى بشير المقرحي من مدينة سبها، اعتقل في نوفمبر 2000م، حكم عليه بالإعدام ويعاني من سرطان المعدة.

ج- أبوبكر خليفة الرباح من منطقة قرجي بمدينة طرابلس من مواليد 1969م، مدرس، متزوج وله ولد، اعتقل عام 1998م حكم عليه بالإعدام في نفس القضية.

لذا تناشد منظمة الكرامة لحقوق الإنسان السلطات الليبية و الجهات المعنية في وزارة العدل والداخلية واللجنة الشعبية العامة باستدراك الموقف والكشف الفوري عن مصير السجناء الثلاثة الذين اختفوا منذ تاريخ 23/10/ 2006م، والذي تروج أخبار انه تم إعدامهم خلال هذا الأسبوع. و في هذا الإطار تدعو منظمة الكرامة السلطات الليبية لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وتذكرهم بالتزاماتها الدولية والتي تحرم انتهاك حقوق المعتقلين.

وللعلم فان المحاكمة التي تمت بتاريخ 21/12/2004 لم تتوفر فيها أدني شروط المحاكمة العادلة المنصوص عليها في العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية المصادق عليه من طرف ليبيا بتاريخ15/05/1970م.

كما تهيب منظمة الكرامة لحقوق الإنسان بالسلطات الليبية الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وخاصة الذين انتهت مدة أحكامهم، والمصابين بأمراض مزمنة تستوجب العلاج خارج أسوار السجن. تدعو إلى فتح أبواب المعتقلات ( وخاصة معتقل أبو سليم ) أمام منظمات حقوق الإنسان للإطلاع عن كثب على أوضاع السجون.

منظمة الكرامة لحقوق الإنسان
جنيف في: 01/11/2006م