تشهد ليبيا ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق، تقع في جميع ربوع أراضيها، ويعتبر جمال الحاجي، الناشط في مجال حقوق الإنسان، والبالغ من العمر 54 سنة، من الأشخاص الذين لا يخشون السلطة الليبية، في مجال الكشف عن الانتهاكات المنهجية التي تقترفها هذه السلطات. وكان السيد الحاجي، خلال السنوات القليلة الماضية، هدفا لهجمات متكررة، في شكل حملة من المضايقات من قبل الأجهزة الأمنية، عقب تسليطه الضوء على مختلف انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل السلطات الليبية.