بيانات الكرامة
المغرب: العثور على عدنان الرحالي ميتا بعد اختفاء دام أكثر من أربعة أشهر
تم العثور يوم الاثنين الماضي على جثة الشاب عدنان الرحالي داخل حرم جامعة أكادير. ظل أقارب هذا الطالب في شعبة القانون البالغ من العمر 21 دون أخبار عنه منذ 17 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، فاتصلوا بالكرامة خشية من أن يكون اختفاؤه مرتبط بنشاطه في إطار اتحاد الطلبة، التي رفعت قضيته إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة في 23 مارس 2016 ملتمسة التدخل العاجل لهذه الهيئة الأممية لمطالبة السلطات المغربية باتخاذ التدابير اللازمة لتسليط الضوء على ملابسات وفاته.
المغرب: اللجنة المعنية بحقوق الإنسان تستعرض سجل البلاد الحقوقي
اعتمدت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نهاية شهر آذار/مارس الماضي قائمة المسائل الموجهة إلى الحكومة المغربية، بعد أن قدمت هذه الأخيرة تقريرها الدوري متأخراً بسبع سنوات. وفي إطار هذه العملية التي تشارك فيها منظمات المجتمع المدني، رفعت الكرامة في 16 كانون الأول/ديسمبر 2015 إلى اللجنة الأممية قائمة بالقضايا التي تشغلها، استعدادا لاستعراض المغرب نهاية سنة 2016.
المغرب : إختفاء الطالب عدنان الرحالي
لاتزال عائلة الشاب الصحراوي عدنان الرحالي، الطالب في السنة الثالثة شعبة القانون بجامعة إبن زهر بأكادير، تجهل مكان تواجده منذ اعتقاله في 17 كانون الأول/ديسمبر 2015. يذكر أنّ عدنان من مواليد مدينة طانطان جنوب اليلاد وكان ناشطاً في العمل الجمعوي. وحسب زملائه فقد استُجوبه رجال بلباس مدني في 17 كانون الأول/ديسمبر في قلب الجامعة؛ ولم يراه أحد منذ ذلك الوقت. يخشى أقرباء عدنان أن يكون اعتُقل بسبب نشاطه في اتحاد الطلبة. وما يُأكّد شكوكهم هو الجمود الذي تبديه السلطات حيال قضيته منذ ثلاثة أشهر.
المغرب: المجلس الوطني لحقوق الإنسان يحتفظ بتصنيفه في الفئة "أ" رغم امثتاله الجزئي لمبادئ باريس
قررت اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد التابعة للجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بعد استعراضها في نوفمبر عام 2015 للمجلس الوطني لحقوق الإنسان (المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان)، قررت اعتماد المجلس في الفئة "أ" رغم عدم امتثالها الكلي لمبادئ باريس (المعايير الدولية لضمان استقلال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وفعاليتها في حماية حقوق الإنسان بالبلاد)، وخصوصا عدم استقلالها عن السلطة التنفيذية).
المغرب: مصطفى الحسناوي يطالب بوقف سوء معاملته، ويدعو المسؤولين لزيارة سجن القنيطرة
وضعت إدارة سجن القنيطرة مؤخرا الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي في الحبس الانفرادي. و منعت أسرته، منذ 7 يناير 2016،من زيارته وانقطعت اتصالاته بها. وكالعديد من السجناء المدانين في قضايا الإرهاب أو يشتبه في انتمائهم إلى التيارات الإسلامية، يتعرض الحسناوي للعقاب الجسدي وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة من طرف موظفي السجن. وسبق أن وضع في الحبس الانفرادي مدة 18 يوما في يوليو 2015،وكاد أن يموت اختناقا بسبب تسرب الغاز إلى زنزانته. وفي 20 يناير، خاطبت الكرامة الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة لإبلاغه باستمرار الإجراءات العقابية في حق الحسناوي، الذي كان قبل اعتقاله بمدينة الدار البيضاء، عضوا في منتدى الكرامة لحقوق الإنسان وصحفيا في جريدة السبيل. ونشر في تلك الفترة مقالات توثق للعديد من حالات الاحتجاز التعسفي والتعذيب، وتجاوزات السلطات في إطار مكافحة الإرهاب.