في 23 نيسان/أبريل، توجه محمد فاروق سليمان محمود و مرتضى إبراهيم إدريس هباني إلى الحرم الجامعي للمشاركة سلميا في احتجاجات الطلاب.

فقام رجال بملابس مدنية بالقبض عليهما وسحبوهما بعيدا عن المظاهرة. ثم نقلوهما إلى مقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني في شمال الخرطوم، حيث احتجزا في السر لعدة أيام بموجب قانون الأمن الوطني لسنة 2010، إلى أن علم أقاربهما بمكان احتجازهما، لكنهم لم يستطيعوا زيارتهما.

وبالنظر إلى أن محمد ومرتضى كانا يمارسان حقهما في حرية التعبير وحرية التجمع السلمي عندما تم القبض عليهما، قامت الكرامة والتحالف العربي للسودان (ACS) في 11 مايو 2016 برفع شكوى إلى المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات بالأمم المتحدة تناشده فيها بمطالبة سلطات السودان بإنهاء احتجازهما التعسفي.

ترى الكرامة والتحالف العربي من أجل السودان أن الإفراج عن محمد ومرتضى تطور إيجابي، إلا أن المنظمتين تعربان عن قلقهما من الحملة القمعية التي الأخيرة التي شنتها السلطات على المتظاهرين السلميين في الجامعات السودانية، حيث لا زال العديد من طلاب جامعة الخرطوم محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي بسبب مشاركتهم في المظاهرات السلمية التي عرفتها البلاد في نيسان/أبريل عام 2016.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00