لم تبلغ عائلتُه السلطات عن اعتقاله، خوفا من الانتقام. ولم تفلح كل محاولتهم غير الرسمية في البحث عنه منذ اختطافه بالتوصل إلى أية نتيجة إيجابية.
تقول إيناس عصمان، المنسقة القانونية في مؤسسة الكرامة إن "السلطات السورية تستخدم نقاط التفتيش لبثّ مناخ من الخوف في البلاد: فهم يشدّدون الرقابة على كل شخص يمر بالقرب منهم، ويعتقلون كل من يشتبه بدعمه للمعارضة في مراكز اعتقال سرية. كذلك فإن مشهد الاختفاء المشابه لما حصل مع العثمان أصبح منهجياً في سوريا" وتضيف "إنّ نسبة حالات الاختفاء القسري قد وصلت إلى درجة حملت لجنة التحقيق الدولية المستقلة على الاعتراف بانتشار تلك الممارسة على نطاق واسع وتصنيفها كجرائم حرب. لذلك، فإن السلطات السورية ملزمة أخلاقياً وقانونياً بوضع حدّ لتلك الممارسة الشائعة بأسرع وقت ممكن".
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم
08 10 734 22 0041