ألقي القبض في 15 يوليو 2012 على عبد المعطي إبراهيم، ناشط سياسي يبلغ من العمر 28 عاما، عند نقطة تفتيش في سلقين بمحافظة إدلب، على أيدي أفراد من الجيش السوري بزي عسكري، دون تقديم أي مذكرة توقيف تبرره ذلك، وأفاد شهود عيان أن الضحية اقتيد إثر ذلك إلى فرع الأمن العسكري في إدلب، تحت قيادة عقيد في الجيش شهير بقسوته البالغة اتجاه السجناء.

وخوفا على مصيره وخشية على حياته، اتصلت والدة إبراهيم بفرع الأمن العسكري، حيث قيل لها أن ابنها معتقل لديهم فعلا، لكن امتنعوا عن السماح لها برؤيته، ورفضوا إمدادها بأي معلومات إضافية، ولا يزال مصيره ومكان وجوده مجهولين إلى يومنا هذا.

وجهت الكرامة، على ضوء هذ المعلومات، شكوى إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة تناشده بحت السلطات السورية على التحقيق في قضية اختفاء عبد المعطي والكشف عن مكان وجوده، والسماح لأفراد عائلته بزيارته دون قيود والإفراج عنه فورا، ودعوة السلطات السورية بوضع حد لممارسة الاختفاء القسري المنهجية، واتخاذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810