كان حسين متواجداً في متجره عندما داهمته فرقة من قوات أمن الدولة، وهو جهاز تابع للمخابرات العامة، وأهم فرقة استخبارات مدنية تابعة لسلطة وزارة الداخلية، في آذار\مارس من العام 2014، في القامشلي. ألقت قوات الأمن القبض عليه وصادرت حاسوبه الذي زُعم أنه "يحوي مقاطع فيديو وصور للجيش السوري الحر وللمظاهرات في البلاد". ثمّ اختفى لمدّة تزيد على السنة، إلى أن أبلغ معتقل سابق أقاربه برؤيته في سجن صيدنايا قرب دمشق في 2 تموز\يوليو 2015.
حاول والده لاحقاً البحث عنه في عدة فروع أمنية، لكنهم أبلغوه بوفاته. رغم ذلك، ذهب الوالد إلى مستشفى تشرين العسكري لإيضاح الأمر، إلّا أنّ أحداً لم يؤكّد خبر الوفاة. ثم تلقّى الوالد معلومات متناقضة عندما التقى في 2 كانون الثاني\يناير 2016 بالمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية في سوريا الذي أكّد له أنه "سيتمّ الافراج عنه قريبا".
على ضوءء كل ما ورد، أصبح من الضرورة بمكان، الكشف عن مصير حسين جبارة ومكان اعتقاله؛ لذلك التمست مؤسسة الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان تدخل الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي لمطالبة السلطات السورية بالكشف عن مكان احتجازه ووضعه تحت حماية القانون.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم
08 10 734 22 0041