في 25 أيلول\سبتمبر 2012، اعتقل كل من أمين الصالح، وهو مزارع ويبلغ من العمر 32 عاماً، وقريبه مصطفى الصالح، وهو عامل يومي يبلغ من العمر 26 عاماً، من منزلهما، من دون أمر قضائي، أثناء المداهمات التي نفذتها قوات من المخابرات الجوية بعضهم بملابس مدنية وآخرون بملابس عسكرية، في وقت متأخر من ليل ذاك اليوم. ذهب أفراد من أسرتيهما عقب اعتقالهما للاستفسار عنهما في مقرّ الجيش بمدرسة الحكمة بقرية كفر الطون، وهناك أبلغوا بأنه تم نقلهما إلى مطار حماة العسكري. أفاد معتقلون سابقون أنهم شاهدوا أمين ومصطفى سنة 2013 بمدينة دمشق، الأول في الفرع 215 لمديرية المخابرات العسكرية والثاني في مقر المخابرات الجوية، وكانت تلك آخر الأخبار يتوصل بها أقاربهما عن مصيرهما.
أعربت الكرامة في مذكرتها إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، عن قلقها إزاء مصير الضحيتين والانتهاكات الخطيرة لحقوقهما الأساسية وأوضحت أن هاتين الحالتين لا تشكلان إلا مثالا لآلاف حالات الاختفاء الممنهج السائد في سوريا. وطالبت الفريق الأممي بالتدخل لدى السلطات السورية لمساعدة أقارب الضحيتين على معرفة مصير ومكان احتجاز ذويهما والإفراج عنهما على وجه السرعة ووضعهما تحت حماية القانون.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 0041227341008