استدعى الأمن السياسي السوري في دمشق السيد هيثم المالح يوم 13 أكتوبر 2009 للتحقيق معه، ولا يزال مختفيا منذ ذلك الحين. وكان السيد المالح قد غادر منزله صبيحة 14 أكتوبر 2009 وكان هاتفه مغلقا ساعة الظهيرة من نفس اليوم، فتأكد بذلك اختفائه. ويُعتقد أن اختفاء السيد المالح مرتبط بالمقابلة التي أجراها عبر الهاتف يوم 12 أكتوبر 2009 مع قناة المعارضة السورية بردى التلفزيونية ومقرها لندن، حيث انتقد من خلالها، بشكل علني، السلطات السورية لقمعها المستمر لحرية التعبير. وقامت منظمة الكرامة بتقديم قضيته في 20 أكتوبر 2009 إإلى فريق العامل المعني بمسألة الاختفاء القسري.