اعتقال الشيخ مراد معشوق الخزنوي على الحدود السورية الأردنية
محكمة امن الدولة العلياالسورية تصدر أحكاما على معتقلين إسلاميين
اعتقال المواطن السوري أسامة العلو
أفاد مصدر وثيق الصلة للجنة السورية لحقوق الإنسان بأن المواطن السوري أسامة محمد علي العلو (24 سنة) المقيم مع والده وأسرته في دولة الإمارات العربية المتحدة قد اعتقل لدى عودته إلى سورية بتاريخ 4/9/2006 ولا يزال معتقلاً.
وذكر المصدر بأنه لا يعرف مكان احتجاز أسامة ولا التهمة الموجهة إليه ولا مصيره منذ اعتقاله الذي مضى عليه أكثر من شهرين.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن أسامة العلو ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي في سورية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
6/11/2006
اعتداء على المعارض السوري الدكتور كمال اللبواني داخل سجن عدرا
اعتقال مدرس في سوريا بناء على تقرير من قبل أحد طلابه
1-أن يقوم طالب بكتابة تقرير أمني بأستاذه، فهذا أمر كارثي يصف إلى أي حد وصل النظام التعليمي في سوريا في تراجعه وانحطاطه
2-أن يكتب أستاذ تقرير بطالبه أو العكس، يعني أن تسود أجواء عدم الثقة والخوف المتبادل داخل الحرم التعليمي، ما يؤثر مباشرة على إمكانية التفاعل بين الطلاب وبينهم وبين أساتذتهم. ولا ريب أنه في مثل هذه الأجواء لا يمكن التعويل على إنتاج فكر خلاق أو تحصيل علمي يحمل روح التميز والاختلاف
3-إن مجرد تفكير الطلاب في كتابة التقارير ببعضهم البعض أو بأساتذتهم، يدل إلى أي مدى جرت السيطرة على عقول الناشئة، ودفعها لاتباع الأساليب الملتوية في سلوكها اليومي. فتشويه قيم العدالة واحترام الآخر لدى الجيل الشاب، يمهد لمستقبل أكثر فسادا وتخلفا
4-التفكير في كتابة تقرير أمني بالآخرين، يدل على فكر عدائي غرس في عقل صاحبه، يقوم على اعتبار أي شخص يختلف معه على أنه عدو يجب معاقبته، وهو ما يراكم الأحقاد والمشاعر السلبية تجاه الآخرين.
5-انتشار الوشاية وزرعها في عقول طلاب المدارس والجامعات بدلا من زرع مفاهيم قبول الآخر والانتماء إلى مجتمع متنوع ومتعدد، هو ما يخلق أشكالا جديدة للاستبداد.
لعلنا نتساءل أخيرا، هل المدارس والجامعات هي مكان لكتابة التقارير الأمنية ورقابة أحدنا على الآخر أم أنها مكان للتحصيل العلمي وتبادل المعرفة واكتساب القدرات والمهارات؟