سوريا: اختفاء الأخوين أمير وحكمت شهابي بحلب منذ سنة 2012
جرى اختطاف الأخوين أمير شهابي وحكمت شهابي بمدينة حلب على التوالي في 15 أبريل و 1 أكتوبر 2012. كان عمرهما ساعة الوقائع 22 و 32 عاما وكانا يشتغلان في صناعة النسيج بحلب. اعتقل أمير في السابق بسبب مشاركته في الاحتجاجات منذ 2011. كان ذلك في 10 أبريل 2012 ولم يفرج عنه إلا بعد 15 يوما من الاعتقال تعرض خلالها للتعذيب.
سوريا: أفراد أسرة بأكملها يتعرضون للاختفاء القسري منذ مارس 2013
ألقت المخابرات العسكرية السورية القبض على أفراد عائلة ياسين في 9 و 11 مارس 2013 بمنزلهم في دمشق، ومنذ ذلك الحين اختفت آثار كل من رانيا، وعبد الرحمن، وديما، وانتصار، ونجاح، وعلاء وأحمد. ورغم مضى أكثر من سنة على اختفائهم، لا يزال مصيرهم ومكان تواجدهم مجهولا. عَلِم بعض أقاربهم من مصادر غير رسمية في ديسمبر من عام 2013، احتمال وجود أفراد الأسرة رهن الاعتقال بالفرع المركزي 215 للمخابرات العسكرية، الذي يقع مقره في دمشق.
سوريا: اعتقال القاضي العسكري نايف الرفاعي، وتدهور حالته الصحية
ألقت المخابرات السورية القبض على القاضي العسكري نايف الرفاعي في 22 مارس 2012، ليختفي طيلة سنتين قبل أن يتضح أنه معتقل تعسفيا بسجن صيدنايا الواقع على بعد حوالي 30 كلم شمال العاصمة دمشق. قامت أسرته بزيارته للمرة الأولى في 30 مارس 2014، وكان في حالة يرثى لها.
أخطرت الكرامة فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاعتقال التعسفي وطالبته بمخاطبة السلطات السورية ومناشدتها بالإفراج عن السيد نايف وضمان سلامته النفسية والبدنية بما يتوافق والتزاماتها الدولية.
سوريا: أين كمال أحمد؟
ألقي القبض على كمال أحمد، ناشط حقوقي سوري من مدينة حلب يبلغ من العمر 29 عاما، في 12 أغسطس 2012 من قبل رجال بملابس مدنية تابعين للمخابرات الجوية، ومنذ ذلك الحين وعائلته تجهل مصيره. وتؤكد شهادات العديد من الناجين من الاختفاء القسري تعرضهم للتعذيب في المعتقلات السرية، مما يثير المخاوف عن سلامته الجسدية والنفسية، وهو ما دعى الكرامة اليوم إلى رفع نداء إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة،