طباعة
26 أيار 2016

اليمن: إطلاق سراح الناشط الجنيد بعد تسعة أشهر من الاختفاء في سجون الحوثي وصالح

أطلقت قوات الحوثيين وصالح سراح الناشط اليمني والأكاديمي الدكتور عبدالقادر الجنيد، السبت 21 أيار/مايو 2016، وهو في حالة صحية متدهورة للغاية، بعد قرابة عشرة أشهر من الاختطاف والإختفاء القسري، تعرض خلالها للتعذيب وسوء المعاملة.

كان د. الجنيد، 66 سنة، معروفا بالتعبير عن رأيه في الأزمة اليمنية على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي 5 آب/أغسطس 2015، قام عدد من الرجال يرتدون ملابس مدنية باقتحام منزله وعبثوا بمحتوياته وسحبوه إلى الخارج حافي القدمين ثم اقتادوه إلى مكان مجهول. وكانت آخر تغريدة له على موقع تويتر "مسلحو الحوثي في بيتي". وظل معتقلا في مكان مجهول، رغم الدعوات المتكررة لإطلاق سراحه والكشف عن مصيره.

والجنيد طبيب أطفال ومحاضر في كلية الطب بجامعة تعز، وناشط في الحركة الاجتماعية والثقافية في المدينة، وظل يدعو إلى دولة مدنية في ظل حكم القانون والعدالة والتعددية، ويعد من أبرز المعارضين لانقلاب الحوثيين وسيطرتهم على تعز.

وكانت الكرامة قد وجهت في الفترة من 20 إلى 30 تشرين الأول/أكتوبر 2015 نداء عاجلاً إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي ونداءين عاجلين إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن ثلاثة مواطنين يمنيين اختطفوا من صنعاء من قبل تحالف علي صالح وقوات الحوثيين.

وقالت مصادر مقربة من أسرة الناشط، إن حالته الصحية متدهورة وإنه يعاني من نحول شديد في جسمه. وذكرت تعرضه للمعاملة السيئة، حيث أودع خلال الأشهر الخمسة الماضية في "قبو" لا تتوفر فيه أدنى مقومات الحياة ولا تصله أشعة الشمس.

تقول جوليا لغنر، المسؤولة القانونية عن منطقة الخليج في مؤسسة الكرامة "نحن قلقون جدا إزاء تفشي ممارسة الاختطاف والاعتقال السري للنشطاء الحقوقيين والأصوات المعارضة، يجب على جميع أطراف النزاع معاملة الأشخاص في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم معاملة إنسانية".

 

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 41 22 734 1007 810)

آخر تعديل على الخميس, 26 أيار 2016 09:57