في الساعات الأولى من صباح 23 شباط / فبراير 2009، داهم عناصر ملثمين من قوات الأمن السياسي، مسلحين برشاشات أوتوماتيكية، بيت عائلة المحفيلي. وقامت قوات الأمن أثناء عملية المداهمة بإطلاق زخات من العيارات النارية عند توغلها داخل البيت عن طريق باب الشرفة وألقت القبض على أحمد المحفيلي، على الرغم من أنهم جاؤوا في واقع الأمر بحثا عن شقيقه، الذي لم يكن حاضرا حينذاك.