وكان قد ألقي القبض على السيد المؤيد، العضو في المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، في بيته من قبل مصالح الأمن السياسي يوم 30 حزيران/ يونيو 2008، ثم اقتيد إلى وجهة مجهولة وظل معتقلا في السر، منذ ذلك الحين. 

وكانت الكرامة راسلت فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، والممثلة الخاصة للأمين العام للأم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير، تلتمس منهم جميعا التدخل العاجل لدى السلطات اليمنية بهذا الشأن.

وللتذكير،فإن السيد لؤي عبد الوهاب المؤيد، من مواليد أول كانون الثاني/ يناير 1984 في العاصمة صنعاء أين يقيم، ويعمل صحفيا ومديرا تنفيذيا لموقع  "يمن حر" الإخباري اليمني، ومدافع ملتزم بتعزيز حقوق الإنسان في بلده، أين يناضل في إطار المنظمة العربية لحقوق الإنسان وكذلك المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية.

وفي 30 حزيران/ يونيو، توجه عناصر من مصالح الأمن السياسي بلباس مدني، برفقة بعض أفراد الجيش، إلى بيته، وألقوا عليه القبض بدون مذكرة قضائية كما أنهم لم يبلغوه بأسباب التوقيف
ثم اقتيد إلى وجهة مجهولة وظلت أسرته منذ ذلك الحين دون أي خبر عنه.

وتجدر الإشارة، أن دولة اليمن قد صادقت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في 09 شباط/فبراير 1987، وعلى اتفاقية مناهضة التعذيب في 05 تشرين الأول / أكتوبر 1991.

ولمزيد من التفاصيل، راجع بياننا في هذا الشأن .