وطيلة ثلاثة أيام، احتل آلاف المتظاهرين المطالبين بتحقيق الديمقراطية، الأماكن العامة في العاصمة، ولا سيما دوار "لؤلؤة"، منادين بتغيير الحكومة ووضع نهاية لحكم أسرة آل خليفة.

وفي ليلة 17 شباط/ فبراير 2011، هاجمت قوات الشرطة والجيش بعنف منقطع النظير المتظاهرين المعتصمين في دوار "لؤلؤة" مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 4 أشخاص وإصابة أكثر من 250 آخرين. وقد استخدمت الشرطة الهراوات والرصاص المطاطي وبنادق الصيد صوب الحشود المعتصمة بالمكان، والتي كانت تضم الأطفال والنساء.

وقد تم إخلاء دوار "لؤلؤة" من قبل الجيش، حيث كان صباح يوم الجمعة مشهدا لتواجد عسكري كثيف. واستمرت الاحتجاجات حول مستشفى المنامة وأثناء تشييع جنازة من قتلوا في الليلة السابقة. وأوردت تقارير أن هذه الاحتجاجات تعرضت مرة أخرى لهجوم عنيف، استخدمت فيها هذه المرة الذخيرة الحية.

وبناء عليه أبلغت الكرامة هذه المعلومات إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة، كما أنه تدعو بهذه المناسبة إلى حماية المواطنين البحرينيين ووضع حد فوري للهجمات العنيفة الموجهة ضد التظاهرات السلمية.