01 شباط/فبراير 2012

حقوقيون وسياسيون وصحفيون وأكاديميون يطالبون فرنسا بالإفراج عن المدير التنفيذي لمنظمة الكرامة لحقوق الإنسان

شارك العديد من الشخصيات الفرنسية والغربية والعربية في التوقيع على عريضة موجهة لرئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون للمطالبة بالإفراج الفوري عن الدكتور مراد دهينة، المعتقل بفرنسا منذ أكثر من أسبوعين لاعتبارات سياسية، وعدم الاستجابة لطلب السلطات الجزائرية بتسليمه إليها. تأتي هذه العريضة مباشرة بعد الرسالة المفتوحة التي وجهتها منظمات دولية غير حكومية لرئيس الوزراء الفرنسي يوم الثلاثاء 26 يناير 2012 للمطالبة بالإفراج عنه.

وقد وقع على العريضة العشرات من الشخصيات وهي مفتوحة للعموم على الموقع #FreeMourad website عبر الرابط

وكان الدكتور مراد دهينة، أحد الرموز البارزة للمعارضة الجزائرية والمدير التنفيذي لمنظمة الكرامة، قد اعتقل بباريس في 16 يناير 2012 في انتظار ترحيله إلى الجزائر.

وصرح هيثم المالح المعارض السوري لنظام بشار الأسد والحائز على جائزة الكرامة لسنة 2010 عند توقيعه للعريضة "سأعمل كل ما في وسعي للإفراج عنه". والتحق بالموقعين كل الفائزين بجائزة الكرامة لحقوق الإنسان خلال السنوات 2009-2011 وعلى رأسهم المحامي والحقوقي الجزائري عبد النور علي يحيى ، و الدكتورة عايدة سيف الدولة إحدى أبرز المدافعات عن حقوق الإنسان بمصر، والدكتور سعيد بن زعير أحد أبرز الإصلاحيين والحقوقيين السعوديين..

وتشمل العريضة توقيع المعارضة السابقة ووزيرة حقوق الإنسان اليمنية السيدة حورية مشهور التي قالت: ... أنا مع الحقوق الإنسانية لأي إنسان..". وأكاديميين أمثال أوليفيي روا، وفرنسوا بورغات وفرنسوا جيز بالإضافة إلى حقوقيين من الجزائر واليمن وتونس ومصر. وصرح مدير القسم القانوني لمنظمة الكرامة قائلا: "مشاركة شخصيات من مختلف التيارات والدول يعبر عن التضامن والاحترام الذي يحظى به الدكتور مراد دهينة". هذه العريضة استمرار للوقفة الاحتجاجية الرمزية على الشبكة من أجل التعريف بقضية الدكتور مراد دهينة ونشرها دوليا.

وتنضم الكرامة بدورها إلى ركب الموقعين على العريضة لمطالبة السلطات الفرنسية بالإفراج الفوري عنه والكف عن الاستجابة لطلبات التسليم الدولية تصدر عن أنظمة دكتاتورية تخضع لدوافع سياسية.
آخر تعديل على الإثنين, 03 أيلول/سبتمبر 2012 14:07