، والتنديد بهجمات "الدرونز" التي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وكذا المطالبة بعودة المعتقلين اليمنيين في معتقلات "غوانتانامو" و"باغرام" الأمريكية.
وكانت كل من نقابة الصحفيين اليمنيين، ومؤسسة وجوه للإعلام والتنمية، ومنظمة الكرامة (مكتب اليمن)، والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"، نظمت الخميس 23 رمضان 1434هـ الموافق 1 أغسطس/ آب 2013، مسيرة صامتة إلى أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي للمطالبة بإطلاق سراح الصحفية الهولندية جوديث سبيغل وزوجها بو بريندسن، اختطفهما مسلحون مجهولون في العاصمة صنعاء، مطلع يونيو/ حزيران الماضي.
وانطلقت المسيرة من مقر نقابة الصحفيين، بمشاركة عشرات الصحافيين وممثلي منظمات المجتمع المدني، وصولا إلى أمام منزل الرئيس هادي بشارع الستين، حيث وقف المشاركون رافعين لافتات تطالب بإطلاق سراح الصحفية الهولندية وزوجها وحماية حياتهما، والتنديد بأعمال الاختطاف، باعتبارها منافيةً للقانون وأخلاق وقيم الشعب اليمني، كما أكد المشاركون رفضهم أي ممارسات تجعل الصحفيين عرضة للمساومة والابتزاز.
وفي أثناء الوقفة أمام منزل الرئيس هادي، انضم إليها صحافيون ونشطاء حقوقيون مناهضون لهجمات "الدرونز" في اليمن، إلى جانب أقارب معتقلي "غوانتانامو" و"باغرام"، حيث عبر الجميع عن رفضهم للسياسة الأمريكية التي تنتهك حقوق الإنسان في معتقلاتها السيئة، وتنتهك حقهم في الحياة بواسطة طيرانها الحربي، الذي تصاعدت وتيرته في مناطق يمنية مختلفة خلال الأيام الماضية.
وجاءت الوقفة التضامنية مع معتقلي "غوانتانامو" و"باغرام" بالتزامن مع وقفة مماثلة لنشطاء مجموعة (كود بينك) الأمريكية أمام مقر البيت الأبيض، حيث يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره اليمني عبده ربه منصور هادي، الذي يزور أمريكا حالياً، لإجراء فحوصات طبية دورية، ويلتقي خلال الزيارة العديد من المسئولين الأمريكيين. واستمرت الوقفة الاحتجاجية حتى أذان المغرب، تناول أثناءها المحتجون إفطارا جماعيا وأدوا صلاة المغرب في الشارع المقابل لمنزل الرئيس اليمني.