أفرجت السلطات اللبنانية مساء الثلاثاء 31 مارس 2010 عن السيد فادي صابونة بموجب قرار إخلاء سبيل بناءً على سند إقامة أصدره قاضي التحقيق العدلي في ملف أحداث مخيم نهر البارد غير أن إطلاق السيد فادي، جاء في أعقاب سلسلة من الانتهاكات طالته بدءاً باعتقاله سراً بمعزل عن العالم الخارجي والتعذيب لمدة 35 يوما، وانتهاءً بالتحقيق معه ومحاكمته أمام كلاً من القضاء العدلي والعسكري، وذلك على خلفية إتهامه في صلة مزعومة بخلية متهمة بالمسؤولبة عن شن هجمات استهدفت وحدات الجيش في منطقتي العبده في شمال لبنان في شهر مايو 2008 وفي طرابلس في آب / أغسطس، وفي أيلول/سبتمبر من نفس السنة.