بيانات الكرامة
سوريا: لجنة تقصي الحقائق، التابعة للأمم المتحدة تدين في تقريرها الأخير، انتهاكات كلا الطرفين
خلص آخر تقرير للجنة الأمم المتحدة، لتقصي الحقائق، الذي صدر في 5 فبراير 2013، إلى نتائج مفادها أن القوات السورية الحكومية والميليشيات التابعة لها، وكذلك جماعات المعارضة المسلحة، تتحمل المسؤولية على حد سواء ، عن جرائم الحرب التي ارتكبت طيلة عمر النزاع الناشب خلال السنتين الماضيتين. وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد التقرير على أن الشهادات التي تم جمعها، تقدم تفاصيل خطيرة عن وقوع انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب ضد الإنسانية وتشدد على "[...] حتمية ضمان مساءلة كافة الأطراف عما تم ارتكابه من جرائم." وفي إشارة إلى العدد المتزايد من اللاجئين السوريين الفارين إلى الدول المجاورة، تحدث التقرير أيضا عن ظهور "أزمة إنسانية."
سوريا: تقديم معلومات المتابعة إلى لجنة مناهضة التعذيب
أجرت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب استعراض الوضع السوري في شهر أيار/ مايو 2012، وذلك كجزء من عملية استعراض خاص، وهو أمر نادر الحدوث نسبيا بالنسبة لعمل لجنة الأمم المتحدة. وفي ختام الاستعراض، أصدرت اللجنة مجموعة من التوصيات، وطلبت من السلطات السورية بأن تمدها خلال الدورة القادمة للجنة، التي ستنعقد في أيار/ مايو، بمعلومات عن الكيفية التي نفذت بها هذه التوصيات. وفي الوقت الذي امتنعت فيه سورية عن تقدم أي معلومات جديدة، قدمت الكرامة معلومات المتابعة، إلى لجنة الأمم المتحدة لتنظر فيها، على أن يتم التركيز بشكل خاص على النتائج المتمخضة عن دراسة الحالات المشار إليها في تقريرنا الخاص الأولي.
على سوريا الإفراج عن النشطاء والصحفيين وعمال الإغاثة بموجب قرار العفو
يجب إتاحة دخول المراقبين المستقلين مراكز الاعتقال
قالت كل من هيومن رايتس ووتش، والكرامة، وشبكة حقوق الإنسان الأوروبية المتوسطية، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، وإندكس أون سنسورشيب [مرصد الرقابة]، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وصحفيون بلا حدود، ومؤسسة سمير قصير- مركز سكايز للحرية الإعلامية والثقافية إن على الرئيس بشار الأسد أن يفرج عن كافة النشطاء السلميين، والعاملين في الإعلام، وعمال الإغاثة الإنسانية، كجزء من العفو الذي تم الإعلان عنه يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 2012. تم احتجاز هؤلاء الأشخاص لا لشيء إلا لممارسة حقوقهم الأساسية مثل حرية التجمع وحرية التعبير، أو لمساعدة الآخرين، وعلى هذا فما كان ينبغي احتجازهم أو ملاحقتهم قضائياً من الأصل، على حد تعبير تلك المنظمات.
سوريا: الطالبة راما العساس، ضحية اختفاء قسري منذ 27 آب الماضي
تعرضت الطالبة السورية راما العساس البالغة من العمر 26 عاما، لعملية اختطاف في 27 آب/ أغسطس 2012 من منزلها فيدمشق، ومنذ ذلك الحين، لا يزال مكان وجودها مجهولا بسبب رفض السلطات السورية تقديم أي معلومات عن مصيرها، وبذلك، تعرب الكرامة عن بالغ قلقها بشأن سلامتها البدنية والعقلية، نظرا لاحتمال تعرضها الكبير للتعذيب وسوء معاملة، طالما استمر اختفاؤها القسري.
سوريا: السيدة فاطمة سعد ضحية تعذيب جسيم ومهددة بالقتل خارج نطاق القضاء
![]() |