ألقي القبض على عبد الكريم عزو من قبل عناصر من الشرطة وأجهزة الأمن بينما كان يدرس في منزله الكائن في مدينة أغادير، وجرى ذلك في 21 حزيران/ يونيو 2003. ولجأ أربعة من الضباط يرتدون ملابس مدنية إلى استخدام القوة لدى قيامهم بعملية القبض عليه، ثم اقتادوه إلى السجن دون تقديم أمر قضائي يبرر عملهم هذا. ولم تتمكن أسرته من الاتصال به إلا بعد مضي شهر واحد على ذلك. وقد تعرض الضحية لأصناف التعذيب الشديد أثناء احتجازه وما زال يعاني إلى يومنا هذا من سوء المعاملة في سجن أيت ملول.