10 نيسان/أبريل 2012

السعودية: جمعية حسم تحمل السلطات السعودية مسئولية تردي الحالة الصحية للناشط الحقوقي محمد بن صالح البجادي

Al-Bjady أصدرت جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالمملكة العربية السعودية بيانا  تحمل فيه السلطات السعودية مسؤولية تردي الحالة الصحية للناشط الحقوقي محمد صالح البجادي الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 11 مارس 2012 قبل أن يمتنع عن الشرب أيضا ابتداءا من يوم السبت 7 أبريل 2012، احتجاجا على اعتقاله واحتجازه ومحاكمته السرية وحرمانه من جميع حقوقه المدنية والسياسية.

وتذكر الكرامة أنها رفعت نداء عاجلا بتاريخ 24 مارس 2011 إلى المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير  تطالبهما بتذكير السلطات السعودية بالتزاماتها الدولية وقوانينها المحلية والإفراج عن السيد محمد صالح البجادي.

وفي 6 سبتمبر 2011 وجهت الكرامة من جديد مذكرة إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير بالأمم المتحدة لإطلاعهم على وقائع المحاكمة المهزلة للسيد محمد صالح البجادي التي جرت أطوارها بتاريخ 16 أغسطس 2011 

كما تذكر الكرامة السلطات السعودية بضرورة حمايتها للمدافعين عن حقوق الإنسان، وخاصة المتعاونين منهم مع الآليات الأممية الذين تشملهم الأمم المتحدة بعناية خاصة، بل وصادق مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 1 أكتوبر 2009 على القرار 12/2 الذي جاء تحت عنوان "التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياﺗﻬا في ميدان حقوق الإنسان" لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل فعال سواء داخل أوطانهم أو خارجها.

وتضم الكرامة صوتها إلى جمعية حسم لتحميل السلطات السعودية مسؤوليتها عن تردي الحالة الصحية للسيد محمد صالح البجادي. ولمطالبتها بإطلاق سراحه وجميع المعتقلين تعسفيا وإطلاق الحريات المدنية والسياسية وحرية التعبير التي لم يعد ممكنا تجاوزها أو تجاهلها خاصة وأن العديد من الأنظمة الاستبدادية في المنطقة سقطت بسبب إنكارها لحقوق شعوبها في الحرية والعيش بكرامة .
آخر تعديل على الخميس, 13 آذار/مارس 2014 19:30