25 تشرين2/نوفمبر 2014

مصر: الشاب ياسر أحمد أحمد أبو عيطة، اسم آخر على القائمة الطويلة للمختفين قسريا

أحالت الكرامة في 17 نوفمبر 2014 على فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاختفاء القسري قضية شابٍّ مصري، يدعى ياسر أحمد أحمد أبو عيطة ويبلغ من العمر 23 سنة، أوقفه رجال الشرطة في الشارع العام وأشبعوه ضربا أمام الملأ ببندر دمياط قبل نقله إلى مكان مجهول ليختفي منذ ذلك الحين.

كان ياسر يمشي بشارع المطري متوجها إلى بيته ، حين وقفت بمحاذاته مركبة (بوكس) قفز منها مجموعة من ضباط الشرطة والعساكر انقضوا عليه وانهالوا عليه بالضرب دون سبب، ثم أكرهوه على دخول المركبة التي غادرت المكان بسرعة.

انطلقت أسرته، بعدما خبر اختطافه من شهود الواقعة من الجيران، في رحلة البحث عنه. وعلمت أنه كان في البداية أنه بقسم شرطة ثاني بدمياط، وأنه يتعرض للتعذيب بعد أن رُحل إلى مقر فرع أمن الدولة بدمياط.

وَكّلَ أقاربه محاميا قام بتقديم  شكوى إلى النائب العام بدمياط في 10 نوفمبر 2014 مطالبا بفتح تحقيق في الاختطاف والاختفاء، لكن هذا الأخير نفى أن يكون معتقلا رغم وجو العديد من الشهود على الواقعة. وتتخوف أسرته التي تجهل كل شئ عن مصيره منذ أكثر من أسبوعين من استمرار ضباط أمن الدولة الذين يعتقلونه في السر في تعذيبه.

رفعت الكرامة نداءا عاجلا إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاختفاء القسري تلتمس تدخله لذى السلطات المصرية ومطالبتها بالإفصاح عن مصير الشاب ياسر أحمد أحمد أبو عيطة ومكان احتجازه، والسماح لإسرته ومحاميه بزيارته. وتنادي الكرامة مرة أخرى السلطات المصرية بالكف عن ممارسة الاختفاء القسري التي تفشت في البلاد وضمان عدم تعرض المواطنين للقبض والاعتقال التعسفيين.

الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو الاتصال مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810

آخر تعديل على الجمعة, 05 كانون1/ديسمبر 2014 09:55