28 كانون2/يناير 2016

الجزائر: حسان بوراس يعانق الحرية بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز الاحتياطي

أطلقت السلطات الجزائرية سراح حسان بوراس في 18 يناير 2016 بعد ثلاثة أشهر من الحبس الاحتياطي في سجن البيض. وجاء هذا الإفراج بعد أن قرر قاضي التحقيق إحالة قضيته على محكمة الجنح بمدينة البيض.

اشتهر حسان بوراس على مواقع التواصل الاجتماعي بمواقفه الناقدة للحكومة، وهو عضو بارز في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وأحد المؤسسين لجبهة رفض، وهي حركة لنشطاء سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان من أجل التغيير السلمي في الجزائر. ويعاني البيض منذ 2003 بشكل مستمر من الاضطهاد والمضايقات القضائية بسبب مناهضته للفساد وسوء التدبير  في ولاية البيض. ألقي عليه القبض بمنزله بمدينة البيض في 2 أكتوبر 2015، ثم وجهت له النيابة في 4 أكتوبر 2015 تهمة "المساس بهيئة نظامية" و "إهانة رئيس البلاد" ليتم التخلي عن هذه التهمة الأخيرة فيما بعد.

رفعت الكرامة في 5 أكتوبر 2015 نداء عاجلاً إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، موضحة بأن اعتقال حسان بوراس التعسفي وأنه جاء بسبب ممارسته لحقه المشروع في التعبير.

ترحب الكرامة بالإفراج عن حسان بوراس، وتلتمس مرة أخرى تدخل المقرر الخاص لتذكير السلطات الجزائرية بالتزاماتها الدولية ودعوتها إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إليه. وتعرب الكرامة عن قلقها من الاضطهاد القضائي الموجه ضد نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين في الجزائر ، وتوضح أنه انتهاك واضح للمادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه الجزائر سنة 1989.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00

آخر تعديل على الثلاثاء, 02 شباط/فبراير 2016 15:18