وعلى إثر ذلك رفعت الكرامة في 10 ديسمبر 2010، الذي صادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نداءا عاجلا إلى آليات الأمم المتحدة ممثلة في السيدة المقررة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، والسيد المقرر الخاص المعني بحرية التعبير، والفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي، مطالبة الهيئات الأممية بالتدخل العاجل لدى السلطات السعودية من أجل إطلاق سراح الدكتور محمد العبد الكريم، أو تقديمه مؤازرا بمحاميه أمام هيئة قضائية ذات صلاحية لإبلاغه قانونيا عن سبب توقيفه واعتقاله والتهم الموجهة إليه.

وإذ تنوه الكرامة بعملية الإفراج هذه، فإنها تنبه السلطات السعودية إلى أنها تتابع عن كثب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، وخاصة ممارستها للاعتقال التعسفي في حق العديد من الناشطين الحقوقيين ليس لأنهم خرقوا قوانين المملكة، بل لأنهم طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية أو عبروا عن آرائهم بشكل سلمي